البارت الثلاثون
في الساعه الثالثه فجرا
ترجل عمر من التاكسي وهو يجر حقيبته خلفه متجها للمطار
جلس علي كراسي الانتظار و وهو ينتظر ميعاد طائرته وينتظر نرفين كما اخبرته بأنها ستأتي وتودعه قبل ذهابهنظر في ساعته بملل ها قد اقترب موعد طائرته وهي لم تأتي بعد
اخرج هاتفه وضغط عده ضغطات ثم وضعه علي اذنه وانتظر الرد حتي سمع صوتها علي الجهه الاخري قائله
نرفين:الو
عمر:ايه يانرفين انتي فين ياحبيبتي كل ده
نرفين بعدم فهم:انا في البيت
عمر بستغراب:بيت؟..بيت ايه يانرفين مش انتي قولتي انك هتيجي تسلمي عليا قبل مااسافر
تذكرت نرفين الامر هي قد نست بالفعل انها وعدته بأن تودعه قبل ذهابه فأردفت بكذب
نرفين بكذب:اااه..اه مانا كنت بلبس خلصت لبس وجايه المطار اهو مش هتأخر
عمر بتنهيده:ماشي ياحبيبتي بس متتأخريش عشان معاد طيارتي قربت
نرفين:لا ياحبيبي جايه بسرعه يلا باي
عمر:باي
واغلقوا اثنتيهم الخط
نرفين وهي تقوم من علي الفراش بسرعه وتتحدث مع ذلك الجالس بجانبها
نرفين وهي ترتدي ملابسها بستعجال:عجبك كده ياعادل اديك اخرتني اهو
عادل:علي اساس انك كنتي فاكره اصلا
نرفين بضحك وهي ترتدي ملابسها بستعجال:معاك حق انا نسيت عمر اصلا
عادل:هتروحيله
نرفين:ايوا
عادل:طب يلا عشان متتأخريش عليه
نرفين وهي تظبط شعرها:انا خلصت اهو..خلي بالك لو مروحتش كان هيشك
عادل وهو ينفث سيجاره:اه مانا عارف كويس انه اتصل وفكرك
نرفين وهي ترتدي حذاءها:يلا انا هروحله وارجعلك..باي يابيبي
انهت كلامها وهي تضع سبابتها علي فمها وتقبلها ثم وضعتها علي فم عادل ليقبل هو سبابتها وتسحب يديها وتبتسم وتغادر سريعا
*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*
فُتح باب المنزل بهدوء ودلفت د.ملك وهي تسير علي اطراف اصابعها وتحمل حذاءها في يديها حتي لايصدر صوت
تحركت ببطء لداخل المنزل والتفتت واغلقت الباب ببطء شديد حتي لا يصدر صوت ويوقظ والديها
ثم استدارت مره اخري واتجهت نحو الدرج وهي تصعده درجه درجه علي اطراف اصابعها ببطء
ولأن البيت كان مظلم وتعمه العتمه ترعكلت قدمها علي السلم لتقع وتتدحرج علي الدرج بسرعه
حتي وصلت لأخر الدرج واصبح جسدها ملقي علي الارض بجانب السلم وحذاءها موضوعه علي وجهها
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...