البارت العاشر
استسلمت شهد للامر الواقع واغمضت
عيونها وفجأه
احست بأحد امامها فتحت عيونها وجدت مراد يحاصرها ويمسك بها بتملك وحرصشهد بغضب: ايييه انت مجنون انت ازاي تمسكني كده
مراد بصوت عالي حتي تسمعه: انتي البراچوت بتاعتك مش عارف بايظ ولا مقطوع ولا ايه وانتي كنتي هتقعي ولما تقعي هتتكسر رقابتك وتتفتح دماغك وتموتي وافرح انا بقي بيكي
شهد بغيظ:مادام هتفرح فيا سيبني
مراد ببرود:انا عندي انسانيه
شهد بهمس:لا انت بالذات عندك حيوانيه
مراد:سمعتك علي فكره بس انا عاذرك عشان انا اصلا بارد ومستفز
شهد:والله كويس انك عارف
صمت مراد وصمتت هي الاخري ثم بعد قليل نظر لها مراد والي ملامحها الجذابه الجميله ولاول مره يلاحظ جمال عيونها ويلاحظ جمال ملامحها اطال النظر اليها و رغما عنه تسللت ابتسامه بسيطه جذابه الي ثغره
احست شهد به يحدق بها فالتفتت وجدته ينظر لها بتدقيق وابتسامه جميله علي شفتيه
فنظر لعيونه ولاول مره تلاحظ لون عيونه الساحر وشكله الجذاب اخذت تحدق به برهه ثم فاقت لنفسهاشهد:انت ياخ مالك مبحلق كده ليه
انتشلته شهد من تأمله فيها فغضب مراد من نفسه ومن تصرفه
مراد:ابدا سرحت شويه
شهد بعدم تصديق:مااشي
وبعد وقت قليل هبط الجميع علي الارض
وترك مراد شهدشهد ببعض الغضب:انت بقي ازاي تسمح لنفسك انك تمسكني كده
مراد ببرود:العفو علي ايه
شهد بغيظ:انت بجد بني ادم بارد..والله لو شوفتك تاني او عملت حاجه زي دي هخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه
مراد بغضب:هي دي شكرا بتاعتك
شهد بعصبيه:انا مطلبتش منك حاجه..وبعدين هتساعدني مش كده متمسكنيش كده
مراد بعصبيه:والله مش بمزاجي كنت مضطر.
شهد بغضب:تمام لو لقيتني بموت قدامك ملكش دعوه بيا مااشي
مراد بعصبيه:ماشي انا لو شوفتك بتولعي وفي ايدي كوبايه مايه هشربها ومش هدلقها عليكي
شهد:ياعم ماشي..وابقي جيب بنزين وزود النار عليا..حاجه تخنق
وتركته وغادرت
مراد بعد ان غادرت بعصبيه وهو يشد خصلات شعره للخلف بغضب:ازااااي تسمحلها تكلمك كده لا كده كتير المره الجايه انا هعلمها ازاي تكلم الكبار
ايهم من خلفه بضحك:تووو تاني مره تعصبك لا دي معجزه بقي
مراد بعصبيه:ولاااا انا مش ناقصك..لحسن اطلعهم عليك
ايهم بضحك:وانا مالي يالمبي البت عصبتك هتطلعهم عليااا..بس شكلك حلو وانت متعصب وربنا البت دي عاوزه جايزه اوسكااار هههههههه
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...