البارت الثامن والخمسون
وهنا فتح الباب
وچد:ليل انت لسه مخلصت.......
ووقفت مزهوله من هول المنظر وهي تنظر لهم بصدمه
اما ليل فقد دفع مايا بعيداً عنه سريعاً وهو ينظر لوچد بخوف من فقدانها ويبتلع ريقه بتوتر
اما مايا كانت تراقب الوضع وعلي ثغرها ابتسامه خبيثع للغايه
وها قد نجحت مخططاتها
مايا بخبث وتمثيل: شوفتي ياوچد ليل كان عاوز يعمل ايه؟
وچد: كان عايز يعمل ايه؟
مايا بتمثيل واستغراب من رده فعلها:انتي مشوفتيهوش ياوچد متكسفنيش بقي هقولك ايه ولا ايه
ليل بردح: نعم ياعين امك
وچد: انا مشوفتش غير حاجه واحده بس انك انتي اللي حضناه ومتبته فيه وهو لاحول ليه ولا قوه مش عارف يتصرف معاكي ازاي
مايا بعدم استيعاب: ايه؟
ليل: ايه؟.. كنتي فاكره انك هتقدري تلعبي لعبتك القذره دي علينا.. لا ياماما فوقي مش احنا اللي يتضحك علينا
مايا بدهشه:قصدك ايه
وچد: قصدوا ان الفيلم اللي انتي عملاه ده مفقوس اوي اتعمل في مليون فيلم ومليون روايه قبل كده.. غيري شويه كده متبقيش تقليديه
مايا بتلجل: فيلم.. فيلم ايه؟
وچد: فيلم بقي اللي هو انا ادخل اقفشكوا كده في الوضع ده ويبقي ليل بقي راجل وحش وخاين وهوب انا اسيبه وانتي زي الافعي تلفي عليه صح
مايا بتوتر:لا طبعا ايه ده انا مستحيل اعمل كده
وچد: التفكير ده ميطلعش غير من اللي زيك يامايا
ليل: وقولي لعمرو يتراجع عن اي حاجه ناوي يعملها عشان لو حد قرب من اخواتي همحيه من علي وش الارض
مايا بصدمه وتوتر:عمرو.. عمرو مين.. انتوا مين اللي قالكوا كل ده
وچد: مش لازم تعرفي
حسام وهو يدلف: مش لازم تعرف ليه عرفيها بدل ماهي مش فاهمه حاجه كده
دلف حسام وخلفه باقي الاصدقاء
حسام:خلوني افكركوا بدوري في القصه دي..انا المفروض كنت اجي واقول لوچد الحقي حبيبك بيخونك فوق وهي تطلع بقي وتقفشكوا..بس للاسف بقي الدور معجبنيش فاحبيت اعمل دور جديد واعرفهم كلهم وارسيهم علي الحوار
مايا بصدمه: حسام.. والله كنت عارفه.. انا اصلا كنت شاكه فيك من الاول.. بس ازاي عمرو يثق فيك كده ويدخلك وسطنا
حسام: عشان غبي وانا قدرت اضحك عليه زي ماضحك عليا مرتين قبل كده
مايا: طب ليه عملت كده كنت انسحبت من غير ماتبوظ كل حاجه
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Roman d'amourاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...
