البارت الثامن والاربعون
قاطع صراخه وبكاء الجميع صفعه مدويه سقطت علي وجهه ليل
رفع وجهه وجد شقيقته سيلا التي صرخت يه وبشده
سيلا:فوق بقي ياليل فوق بقي من اللي انت فيه ده.. ادعيلها يااخي الاتنين مش محتاحين غير الدعاء ادعيلها وبطل تعيط العياط مش هيفيد بحاجه.. وكفايه بقي ياليل كفايه بقي اللي انت عامله في نفسك ده حرام..حرام بجد
نظر لها وارتمي في احضانها وبكي مره اخري وهو يتشبث بها وكأنه وجد امانه فهي مثل والدته وليست شقيقته الكبري فقط
ضمته سيلا اليها اكثر وهي تربت علي رأسه وتهدءه
ابتعد ليل عن احضانها وهو يري الاطباء والممرضين يركضون نحو غرفه وچد في حاله من الهرج والمرج
فاسرع ليل وامسك يد احد الممرضين وسألهم بقلق
ليل:هو في ايه بتجروا كده ليه
الممرضه وهي تركض:المريضه قلبها وقف
فزع ليل والجميع بعد سماع تلك الجمله
نهض ليل سريعاً واتجه نحو غرفتها ليدخل
فأوقفته الممرضه وهي تمنعه من الدخول فهذا ممنوع
تفهم ليل هذا وظل واقف خلف الباب وهو يراقب الاطباء وهم يقومون بالصدمات الكهربائيه لوچد المفارقه للحياه
من خلال فتحه دائريه زجاجيه في البابظل ينظر لها وجسدها ينتفضل مع كل صدمه كهربائيه تحدث لها
ويراقب جهاز نبضات القلب الذي مازال يؤشر بتوقف القلب
وظل يدعو ربه ان تعود له وتصبح بخير وقد وعد نفسه انه لن يتركها مهما حدثويبدوا ان الرب قد استجاب لدعوته
فإذا بجهاز القلب يصدر صوت يدل علي ان القلب عاد ينبض مره اخري
وعادت معه روح ليل التي كانت متعلقه بهاوتوقف الاطباء عن فعل الصدمات
وبعد قليل خرجوا من الغرفهليل مسرعاً:ايه اللي حصل يادكتور هي كويسه صح
الطبيب ببتسامه:الحمدلله دي معجزه..ربنا كريم يابني..الحمدلله نبضات قلبها رجعت تاني..
ليل:طب طب..هي فاقت من الغيبوبه
الطبيب بأسف:للاسف لاء..المريضه رافضه الواقع تماماً وده سبب ان قلبها يقف..هي بتحاول تهرب من الحياه دي وفعلا ده اللي كان هيحصل لولا ستر ربنا..انما هي لسه في غيبوبه..اما هتفوق امتي فادي بقي بتاعه ربنا
ليل بإيماء: ماشي يادكتور شكرا
اوماء الطبيب بهدوء وغادر
تسريع في الاحداث عشان زهقت من النكد ده والله
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...