البارت الواحد والسبعون
طبعا قبل اي حاجه انا جايلكوا ومش عارفه اودي وشي منكوا فين.. بس والله كان غصب عني انا امتحاناتي قعدت شهر.. وبعد ماخلصت كان عندي شويه مشاكل كده.. وبعدها سافرت والفون سيبته في البيت ومكنش معايا ولسه راجعه والله.. اتمني تعذروني علي التأخير ده.. وتعويضاً عن غيابي الطويل ده واعتبروها هديه علي انتظاركوا ليا.. في بارت تاني بكره ان شاء الله.. اللي هو يوم الجمعه بليل علي بعد العشاء كده..تمام.. اتمني متزعلوش من التأخير وتكونوا عاذريني
وكمان ببقي عايزه ارد علي اي كومنت بيجيلي بس معرفش ليه مفيش اي رد بيرضي يتبعت واضح ان فيه مشكله وانا مش عارفه احلها
انا ببقي عايزه ارد بس مش عارفه
اتمني بردوا محدش يزعل من حاجه زي دي
ولو حد يعرف ازاي اظبط البتاع ده او اعدله ازاي يقولييلا نبدأ بقي
*********
ابتسم بحماس وهو يشعر من نظراتها له انها تبادله نفس مشاعره وهذا اعطاه دفعه قويه وجاء ليخبرها بحقيقه مشاعره اتجاهها ولكن جاء صوتها من خلفه ليوقفه
عمر بحماس: ملاك انا ب
: عمر
قاطعه هذا الصوت الذي يبدوا مألوفاً بالنسبه له فأستدار بجسده ليري صاحبه الصوت
ولم يخطئ حدسه بل كانت تلك هي "نرفين"عمر بصدمه: نرفين؟.. انتي بتعملي ايه هنا
وزعت نرفين انظارها بينه وبين ملاك بغيظ فهي قد رأت وهم يتبادلون النظرات العاشقه قبل مجيئها
ملاك بستغراب ونبره تحمل الغيره: مين دي ياعمر
كان يوشك علي التحدث ويحاول ان ينقذ موقفه
فأمامه الان حبيبته او التي كان يظن نفسه يحبها
ومعشوقته التي ادرك انه لم يعشق غيرهافسبقته تلك النرفين واعطتها ردها الذي حطم فؤادها وجعل الغيره تنهش قلبها
وصدم عمر والجم لسانهنرفين وهي تتأبط زراع عمر: انا خطيبته ياحبيبتي.. انتي اللي مين؟
وقع الحديث علي اذنها كالصاعقه
وشعرت بقلبها ينفطر الماً وخرج الحديث من فمها بصعوبه وهي تحاول منع نفسها من البكاءملاك بصدمه: خطيبته
نرفين بشماته: اه خطيبته.. انتي مين بقي
زيفت ملاك ابتسامه كاذبه علي ثغرها وتحدثت
ملاك: انا زميله عمر في الكليه.. بس غريبه اتخطبتوا من غير مايقولنا.. مكنتش اعرف انه واطي اوي كده
قالت الاخيره وهي ترمقه بغيظ حقيقي وضيق ومقط وحزن وغيره في أنً واحد
نرفين بستفزاز: لا هو احنا لسه معملناش خطوبه رسمي..بس انتي كده كده معزومه بقي
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...