البارت الرابع والثلاثون
دلفت مريم لمنزلها وهي تائهه وعيونها حمراء ووجهها احمر بشده من كثره البكاء ومازالت رأسها تنزف فالجرح الذي اصبها في رأسها عميق بعض الشيء
دلفت خلفها تقي ووجدوا محمد وهنا وريهام (والده تقي وخاله مريم)
تجاهلتهم مريم بل لم تشعر بهم من الاساس واتجهت نحو الدرج وصعدت اول درجه ومازالت علي حالتها
فنظرت تقي لها بتوتر ثم نظرت للباقيه (محمد و هنا و ريهام) وجدتهم قد انتبهوا لها ليردف محمد بحده لمريممحمد بحده:مريم..استني عندك
توقفت مريم ولم تستدير حتي لا يري احد عيونها ووجهها الذان يدلان علي بكاءها
ليقول محمدمحمد:في ايه مالك داخله كده ولا سلمتي ولا بصيتيلنا حتي
لم تلتفت مريم وردت علي والدها وهي تعطيه ظهرها قائله بصوت هادي متعب حاولت جعله طبيعي
مريم بصوت متعب وتشعر بدوار بسبب جرح جبهتها:معلش يابابا انا تعبانه بس وعاوزه اطلع انام
محمد:فيكي ايه يعني تعبانه مالك
مريم ومازالت تعطيه ظهرها وتشعر بالدوار يزداد:مفيش يابابا مفيش شويه صداع وخلاص
محمد بغضب وصوت عالي:لما اكلمك تبصيلي هنا مدياني ضهرك وبتكلميني ليه
التفتت مريم له واردفت بتعب بادي علي عيونها وعلي ملامحها:نعم يابابا
شهقت ريهام وهنا عندما وجدوا جبين مريم مجروح وينزف الدماء
اتجهوا لها بسرعه واردفت هنا بخوف علي ابنتهاهنا بخوف:في ايه يامريم ايه اللي حصلك
ريهام بخوف علي ابنه اختها والتي تعتبرها ابنتها:ايه اللي حصلك ياحبيبتي ازاي اتعورتي كده
انتبهت مريم الان ان جبينها مجروح وضعت يديها علي جبينها ثم نظرت في يديها وجدت يديها بها دماء ليردف محمد
محمد:ايه ده يامريم اتعورتي كده ازاي
مريم:حادثه بسيطه
هنا بفزع:حادثه؟..حادثه ازاي يعني
تقي:اهدي ياخالتو مفيش داعي للخوف ده كله
هنا وهي تسحب مريم من يديها نحوها:تعالي..تعالي وريني كده
واخذتها واتجهت بها نحو الاريكه واجلستها عليها وجلست بجانبها واحضرت احد المناديل الموضوع علي الطاوله امامهم وبدات تمسح الدماء عن وجهه مريم
ومريم غير منتبهه لها او غير عابئه لها او لجرحها فقط تتذكر ماحدث منذ قليل وكيف تشاجرت مع صديقه طفولتها
وبدون شعور ادمعت عيونها وكادت تبكي
الا انها افاقت علي صوت والدتها وهي تقولهنا:بتوجعك
مريم:مش اوي
محمد لتقي:ايه اللي حصل ياتقي
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...