البارت الثالث والاربعون
في اليوم التالي
خرجت كريستينا في تمام الساعه السادسه صباحاً
وابتعد عن الشاليه بكثير ووقفت امام البحر واخرجت هاتفها لتحادث ذلك المجهول مره اخري ثواني وجاءها الرد
:ايوا
كريستينا:شو بدك..انت بعتلي مسدج بتألي اتصلي فيني
:ايوا ايوا.. كنت عاوزاك تعرفيلي مين اللي كان بيسمعنا امبارح انا متأكد انه حد من عندك
كريستينا:لك انا كيف راح اعرف
: لا مش بتاعتي دي اتصرفي واعرفي.. مفيش حاجه اسمها كيف راح اعرف
كريستينا بضيق:طيب طيب بشوف وبكلمك
:مستنيكي ياعسل
كريستينا:بس لو ماعرفت ماألي دخل شوف حدا غيري يعرفلك
:لا ياروحمك..انتي غصب عنك لازم تعرفي انتي مدخلتيش وسطنا عشان تقولي معرفش
كريستينا بضيق:طيب راح شوف..باي
:باي
واغلقت معه الهاتف وتنهدت بضيق وقالت
كريستينا:لك انا كيف راح اعرف هلاء
قالتها واتجهت مره اخري عائده للشاليه
وعلي الناحيه الاخري
كان عدنان يلعب مع مكه ويركض خلفها وصوت ضحكاتهم تعم المكان
ثم حملها وظل يدور بها وهو يضحك علي ضحكاتها الطفوليه
ثم انزلها ارضا وجلس علي ركبتيه ليكون في مستواها وقال ببتسامهعدنان ببتسامه:ايه مش كفايه جري انا تعبت
مكه بضحك طفولي شديد:ههههههههه مكنتس عالف تمسكني (مكنتش عارف تمسكني)
عدنان بضحك علي ضحكها:اه شوفتي انتي بتجري جامد وبسرعه وانا مش بعرف
مكه بطفوله:ايه لأيك اعلمت (ايه رأيك اعلمك)
عدنان بتفكير مصطنع:اممممم موافق
مكه ببراء:طب يلا نبداء
عدنان وهو يعتدل في وقفته:يلاا
امسكت مكه يده وبدأت بالركض وهو يركض معها والسعاده تملاء عيونهما وضحكاتهم تملاء المكان
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...