البارت الثالث والستون
في المشفي
كان الهدوء يعم المكان
في احد الممرات
داخل احدي الغرف
كانت عشق مستلقيه لا تشعر بأي شيء مما يحدث لا حول لها ولا قوهوفجأه يُفتح الباب ويظهر شخص ما يسير ببطء نحو فراشها حتي اقترب منها واصبح واقفاً امامها مباشراً
في ذلك الوقت فتحت عشق عيونها بوهن ووجدت ذلك الشخص امامها فأتسعت عيونها بفزع
وكادت ان تصرخ ولكنه كان اسرع منها ووضع يده علي فمها واقترب من اذنها وتحدث بهمس:اهدي اهدي..ده انا..عمرو
عشق بهمس: عمرو؟؟
نزع عمرو يده من علي فمها فعتدلت هي سريعاً وهي تنظر له بخوف
عشق:انت ايه اللي جابك هنا
عمرو بستغراب:في ايه ياعشق مالك
عشق: انت هتستهبل ليك عين بعد اللي عملته تيجيلي تاني وبعدين انت مش اتقبض عليك.. ايه هربت من السجن
عمرو: لا بقي ده انتي شكل المهدئ اللي خدتيه ده اثر علي دماغك
عشق بستغراب: يعني ايه؟
عمرو وهو يجلس علي كرسي امامها: انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه بصراحه
عشق: عمرو متستهبلش انت مش المفروض اتقبض عليك؟ هربت ازاي
عمرو بضحك: والله انا مافاهم في ايه.. ايه اللي انتي بتقوليه ده ياعشق.. شكلك كنتي بتحلمي
عشق بخفوت ودهشه:بحلم؟!؟
عمرو: ده اكيد انتي مش شايفه الكلام اللي بتقوليه حاجه غريبه بجد قوليلي بقي حلمتي بأيه خلاكي قايمه خايفه مني كده
عشق: قولي انت الاول ايه اللي حصل وانا جيت المستشفي دي ازاي
عمرو: هقولك بعدين المهم دلوقتي يلا نمشي
عشق: نمشي نروح فين
عمرو: هتعرفي لما نروح يلا بسرعه
عشق: استني فهمني الاول
عمرو بحده: عشق مينفعش خالص دلوقتي انجزي الوقت بيضيع ومينفعش نفضل موجودين هنا اكتر من كده.. كده خطر عليكي
احست عشق من نبره صوته بأن هناك شيء ما خطير فنهضت بهدوء ونزعت الكالونا الموصله بمحلول طبي من يديها ببطء
ثم التفتت لعمرو الذي لم ينتظر حديثها
واخذها من يديها وسار بها خارج الغرفه وساروا اثنتيهم في الممر
وغادروا من الباب الخلفي للمشفي واتجهوا نحو سياره عمرو مسرعاًعمرو: اركبي
عشق: انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل دلوقتي ياعمرو وليه خرجنا من الباب الخلفي زي الحراميه.. والعربيه دي مش عربيتك ياعنرو انا مش فاهمه حاجه
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...