البارت التاسع والاربعون
كانت شمس ملقيه علي فراش قذر وفاقده الوعي ويديها وقدمها مقيدتين بحبال قويه
ففُتح الباب ودلف منه مروان بخطي ثابته وواثقه وامسك بدلو ماء وقذفه علي وجهها
لتشهق شمس بعنف وهي تفيق وتهز رأسها لتبعد المياه عن عيونها
وزعت انظارها علي المكان من حولها وهي تستكشف هذا المكان واين هي
وهنا وقع نظرها علي مروان الذي ينظر لها بخبث
شمس بفزع:مروان..انت عملت ايه وليه جايبني هنا ورابطني كده
مروان وهو يقترب منها:هقولك دلوقتي
شمس وهي تترتجع للخلف وبصوت عالي وصراخ:لو قربت مني هصوت والم عليك الناس
ابتعد عنها مروان وهو يضحك بشده وقال
مروان: طيب اصرخي.. اصرخي يلا زعقي وطلبي المساعده من الناس يلا
نظرت له شمس قليلا ثم صرخت بأعلي صوتها
شمس: ياجمااااعه انا هنااا ياناس ياللي عايشين هناااا حد يلحقنييييي
مروان بضحك شديد وكأنه مجنون:محدش هيسمعك احنا في الصحرا ياماما وكل اللي بتعمليه ده مالوش لازمه
شمس بخوف اخفته وتظاهرت بالقوه:انت عايز ايه
مروان:عايزك..عايزك انتي ياشمس..انتي عارفه اني بحبك ومستعد اعمل اي حاجه عشانك ورغم كده بتصديني وترفضيني..وانتي لو مش هتكوني ليا برضاكي هتكوني ليا غصب عنك
وقبل ان يتحرك من مكانه
اوقفه صوت رعد من خلفه
رعد بثبات:عمرها..عمرها ماهتكون ليك..ولا برضاها ولا غصب عنها
التفتت مروان ونظر لرعد بصدمه وقال بغضب
مروان:انت دخلت هنا ازاي..والبهايم اللي بره دول ازاي يدخلوك
ايهم ببرود وهو يضع يده في جيوبه:مشيوا
مروان وهو ينظر له بدهشه:ايه؟!.. مشيوا. مشيوا ازاي؟
ايهم:ابقي اسألهم انت بقي
مروان:يعني ايه
رعد:يعني انت هنا لوحدك.. معانا
مروان:اخرج بره الموضوع يارعد..الموضوع ميخصكش
رعد:لا يخصني..انا قولتلك مش هسيبك تعمل اللي في دماغك بس انت مصدقتنيش
مروان:رعد انت صاحبي وانا مش عايز اخسرك اطلع بره الموصوع ده ومتدخلش فيه
رعد:لا انا بقي عايز اخسرك
مروان بتحذير: لاخر مره يارعد بحذرك اخرج بره الموضوع ده..والا
رعد وهو يقترب منه بنظره قوه:والا ايه؟
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...