البارت الثاني والستون
وصلوا لبهو الشاليه
فلم يجدوا احد
ولكنهم وقفوا متسمرين وخرجت شهقه حاده من الفتيات
والجميع يقف ويحل علي وجهه الصدمه والذهول
وهم يروا نورهان الذين قد اتوا لها
ملقيه علي الارض والدماء تغطي جسدها بالكامل
ويوجد سكين حاد مرشق في قلبها متسخ بالدماء
وجسدها متقطع وبه عدد كبير من الطعناتابتلع الجميع ريقه بصعوبه من هول المنظر
بينما حبيبه وغرام وملك ومريم اغمضوا عيونهم من بشاعه منظر تلك الجثه التي قُتلت بطريقه شنيعه للغايه
اما بقيه الفتيات فلم يفرق معهم المنظر كثيراً فهذه ليست المره الاوليثم مالبث ان سمعوا صوت سرينه الشرطه تقترب وتتوقف امام المنزل وفي خلال ثواني وقبل ان يستوعبوا ما يحدث حولهم
كانوا الشرطيين يحاوطونهم: كله يثبت مكانه محدش يتحرك
نظروا الشباب لبعضهم وهم يبتلعوا ريقهم ومازالت الصدمه علي وجوههم فهم يعرفون عواقب ماهم فيه
ثم اردفوا في صوت واحد: احيه
رجال الشرطه بقوه وهم يحاوطوهم جميعاً: كله يرفع ايده واي سلاح يتسلم..
سمر: هو انتوا مش هتقولوا زي الافلام كده:كله يثبت مكانه المكان كله محاصر مفيش داعي للمقاومه
العسكري بصرامه وهو يوجهه المسدس لرأسها: اخرسي يامتهمه
سمر بستغراب: متهمه؟!! انا خلاص بقيت متهمه؟
رضا بغيظ: لما يقولك اخرسي تخرسي بدل مايقتلك ويريحنا منك
الضابط للعساكر: كلبشوهم كل اتنين مع بعض وهاتوهم علي البوكس.. يلا
وبالفعل اتجه العساكر نحوهم قاموا بوضع الكلابش في يد كل اثنين معاً
عدنان&مراد
عدي&رضا
رعد&ايهم
..
شهد&مريم
ملك&غرام
د. ملك&سمر
ايليف&حبيبهايليف: ملاقوش غيرك يابنت عمي يكلبشوني معاكي
حبيبه: قدرنا بقي
الضابط بقوه: قولت مش عايز اسمع صوت
رضا بغيظ: هو انتوا مش عارفين تلموا لسانكوا شويه وتخرسوا
ملك: حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ياشهد
شهد: وانا مالي انا
د. ملك:نعاام وانتي مالك ايه انتي اللي جيبانا هنا
مريم: منك لله
شهد: دي كانت فكره ايهم
نظر رعد لايهم واردف
رعد بوعيد: وحياه ابوك اللي مطلعهم علينا لاطلعهم انا عليك بقي.. عشان تبقي تشغل دماغك وتعملي فيها توماس شيلبي اوي
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...