البارت الثاني والثلاثون
كانت مريم تجلس مع سيف في احد الكافيهات وهم يتبادلون اطراف الحديث ويضحكون معاً
قاطع حديثهم رنين هاتف مريم
اخرجته من حقيبتها وكان المتصل والدتهااشارت لسيف بأن يصمت وهو تفهم ذلك ولم يصدر اي صوت
وردت مريم علي والدتها بصوت حاولت جعله طبيعيا
مريم بتوتر تحاول اخفاءه:الو ياماما
هنا':انتي فين؟
مريم:انا..انا مع ملك ياماما
هنا:مع ملك فين يعني
مريم برتباك ظاهر في صوتها:اااا..انا وهي روحنا نفطر سوا في مطعم كده
هنا:طب مش المفروض تقوليلي الاول
مريم:انا كنت مروحه اصلا بس هي قالتلي تعالي نفطر سوا عشان مش عايزه تفطر من الفطار اللي امها عاملاه قولت نفطر علي السريع واروح
هنا:اممم..طب اديني ملك
مريم وقد وقع قلبها ارضاً: ايه؟
هنا:هو ايه اللي ايه بقولك اديني ملك
مربم:اااه..ملك..لا ملك في الحمام ياماما مش هتعرف تكلمك دلوقتي
هنا:طب تعالي دلوقتي
مريم:بقلق:ليه في حاجه ولا ايه
هنا:لا مفيش بس خالتك وبنت خالتك جايين قي السكه كمان نص ساعه تعالي يلا
مريم: حاضر ياماما حاضر جايه
هنا: دلوقتي
مريم: حاضر دلوقتي سلام
هنا: سلام
واغلقت مريم الهاتف معها وتنهدت براحه ثم اردفت وهي تلملم اشياءها من علي الطاوله وتتحدث بسرعه
مريم:معلش ياسيف انا لازم امشي عشان ماما عاوزاني
سيف:بس احنا لسه ملحقناش نقعد مع بعض
مريم:معلش تتعوض..سلام بقي
وغادرت الكافيه راكضه بسرعه وهي تحدث ملك وتحكي لها عما حدث معها حتي اذا هاتفتها هنا تقول لها نفس ماقالته مريم
*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*
كانوا السته يقفون بجانب بعضهم علي هذا التسلسل
رعد وتقف بجانبه شهد وبجانبها مراد وبجانبه ايهم وتقف بجانبه ايليف وبجانبها عدنان
يقفون هم السته بملل وزهق وهم يرتدون جميعا النظارات السوداء والتي جعلتهم اكثر من جذابين وملفتين للانظار بشده
وفجأه تخرج فتاه من صاله المطار بملامح اجنبيه
بشره بيضاء وعيون زرقاء وشعر اصفر ناعم
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...