البارت السبعون
احنا تحت امرك ياسياده النقيب.. شوف شغلك
قالها سليم وهو يجلس امام النقيب المسؤل عن قضيه ايلين
ومعه ايهم وايليف وايلين ومالك الذي اصر علي الدخول ولم يستطع احد منعه.. وبالخارج ينتظر رعد ورضا وعدنان ومرادالنقيب: تمام ياسياده اللواء.. حضرتك دلوقتي بنت سيادتك متعدده الازواج.. ومتزوجه من رجلين
سليم بثقه: ممكن اعرف مين رافع البلاغ ده ناحيه بنتي؟؟
النقيب: زوحها الاول.. الدكتور انس عبدالحميد
ايلين بشهقه:انس؟!!!
بينما الاخرون لم يستغرب احدهم فهم كانوا علي يقين بأنه من فعل ذلك
وهنا فُتح الباب ودخل وهو يسير بثقه وشموخ ويمرر عيناه عليهم جميعاً بنتصار وشماته
ومن غيره الدكتور انس عبدالحميدالذي ما إن رأهم هكذا حتي ابتسم بثقه وبرود وتحدث
انس: طب والله كويس انكوا رجعتوا اتلميتوا تاني بعد اللي حصل
لم يتمالك مالك نفسه ونهض بندفاع مندفعاً نحوه ليلقيه لكمه في وجهه
تفاجأه انس من مهاجمه مالك له
وارتد للخلف علي اثر تلك اللكمه الي تلقاها من مالك للتو
اسرع رعد وعدنان ورضا ومراد الذين اندفعوا من الخارج بسرعه
يحاولون فض اشتباك مالك مع انس
بينما ايهم وسليم لم يتحركوا البته من مكانهم تاركين مالك يخرج به كل غضبه
وايلين تنظر لما يحدث بخوف وتوتر تملك منها وايليف تقف بجانبها وهي تحاول ان تهدئ من روعهاوبصعوبه استطاعوا ابعاد مالك الذي سدد له اربع لكمات اخري بغيظ ويشعر ان النيران مشتعله في قلبه لا تهداء
وبعيونه غضب يحرق كل ماهو حولهمالك بغضب جحيمي ومراد يدفعه للخلف محاولاً ابعاده عن انس: وديني ماهسيبك.. انا هوريك ازاي تفكر تقرب من حاجه تخصني.. وديني لاعرفك مين هو مالك الجارحي.. انا هخليك تندم علي اليوم اللي فكرت فيه انك تأذيها..
مراد وهو يجلسه رغماً عنه:بس بقي يامالك بس كفايه.. انت كده بتصعب الموضوع اكتر.. اسكت خالص عشان خاطر ايلين حتي
عدنان بهمس: مالك اللي انت عملته ده مينفعش.. لازم تسيطر علي نفسك شويه.. هو دلوقتي ممكن يرفع عليك قضيه بسبب اللي انت عملته وكمان في وجود الظابط.. لازم تهدى كده عشان نعرف نستغل كل حاجه لصالحنا
رضا: انا كلمت قاسم صاحبي.. هو محامي شاطر جدا.. وجاي دلوقتي عشان نشوف حل للموضوع ده
النقيب: اللي حصل ده مينفعش ابداً وهو من حقه يعمل محضر ضدك
مالك بعصبيه: اعلي مافي خيله يركبه.. يعمل اللي عاوز يعمله.. انا مبيهمنيش
مراد: يخربيتك اسكت بقي
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...