البارت السابع والستون
فتح مالك باب الشقه بعدما ترك تلك الاكياس من يده علي الارض
وايلين تقف بجواره وتحمل اكياس عديده
فهم قد عادوا من التسوق للتوايلين: يلا يامالك انجز مش قادره
مالك: حاضر بفتح الباب اهو.. كان لازم نروح نلم كل الحاجات دي من السوق يعني انا اول مره اعمل كده
ايلين بضحكه رقيقه:معلش بقي.. عشان البيت ناقصه حاجات كتير وكان لازم ننزل نشتريها..
انتهي مالك من فتح الباب وانحني والتقط الاكياس عن الارض ودفع الباب بقدمه
ولم يكاد يخطوا خطوه واحده وايلين بجانبه
حتي صدموا من هيئه الشقه
فكانت الفوضي هي سيده المكان.. الارائك منقلبه ووسائدها ملقيه بعشوائيه والشاشه التليفزيونيه منكسره وبعد الاشياء ملقيه علي الارض بعشوائيه
القي مالك الاكياس من يده واندفع داخل الشقه وخلفه ايلين التي تركت هي الاخري الاكياس واندفعت خلفه لتري ماحدثخطي مالك بقدمه فوق الاشياء الملقيه وايلين تفعل مثله
واخذ يدور بالشقه ليري ماحدث بها
فلم تكن الغرف اقل من الاخري بشيء
فكانت منقلبه رأساً علي عقب
وكذلك المطبخ لم يختلف عنهم في شيء
فكان هو الاخر تعمه الفوضي واوانيه ملقيه علي الارضفكانت الشقه حقاً كمن حدث بها انفجار اقلبها رأساً علي عقب
مالك وهو يفتح فمه بدهشه: ايه ده؟!... ايه اللي حصل للشقه.. احنا نازلين وسايبينها كويسه.. ايه اللي حصل ده؟
ايلين وهي تدور حول نفسها تحدق بالفوضي حولها: مش عارفه يامالك.. انا مرتباها قبل مانزل ومكنش في قشايه علي الارض.. ايه اللي حصل ده؟
مالك: اكيد حرامي
ايلين بقلق:حرامي؟.. والحرامي هيعمل ايه هنا؟
مالك:جاي يريح عندنا شويه؟.. اكيد يعني بيسرق ياأيلين بلاش غباء
ايلين: طب واحنا هنعرف منين ايه اللي اتسرق.. الشقه مش بتاعتنا ومنعرفش الحاجه اللي فيها ايه وفي حاجه اتسرقت ولا لاء
مالك وهو يمسح علي وجهه:مش عارف؟.. بصي احنا نستعين بالله كده ونبدأ نعدل كل الفوضي دي.. واحنا بنروق بقي نشوف كده لو في حاجه اتسرقت من حاجتنا او لو لاحظنا ان في حاجه مسروقه من الشقه نفسها
ايلين: والشقه دي هتتروق ازاي بقي ان شاء الله
مالك: شطارتك بقي.. يلا انا داخل انام
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...