البارت الرابع والاربعون
في احد الشاليهات المجهوله والبعيده عن المجمع
فتح باب الشاليه الخاص به ليجد ذلك الرجل يقف امامه ويحمل بيده ظرف ابيض ليقول بتعحب وتفاجأ
: سعد!؟.. بالسرعه دي
ليرد عليه الاخر عليه قائلا
سعد:حضرتك اللي طلبت ياانس بيه
انس:طب وريني كده
مد سعد يده بالظرف الابيض لانس ليأخذ انس الظرف منه وفتحه ووجد به عده صور فأبتسم بخبث ورفع نظره لسعد مره اخري وهز رأسه بعجاب وقال
انس:تعجبني
سعد:ماشي بس حسابنا لسه مخلصش
انس ببرود:عارف..استناني هنا
واتجه للداخل وغاب بضع ثواني ثم عاد ومعه ظرف ابيض اخر ومده لسعد وقال
انس:وادي بيقت حسابك..كده خالصين
سعد وهو يتفحص الاموال في ذلك الظرف:خالصين ياباشا وانا موجود في اي مصلحه تانيه
انس:تمام لما اعوزك هكلمك
سعد:تمام ياباشا
انس:امشي انت دلوقتي
سعد وهو يغادر:ماشي ياباشا
قال جملته وغادر من الشاليه
ليغلق انس الباب خلفه واستند بظهره علي الباب ونظر للصور داخل الظرف بيده وابتسامه خبيثه ماكره تعلو ثغرهفي شاليه ايهم
سليم:انت روحت فين ياض بننادي عليك مش بترد
ايهم:اهدي ياحج...كرييييس تعالي ياعيون ماما خشي متتكسفيش
دلفت كريستينا وهي مطأطأ الرأس والجميع ينظر لهم بستغراب.
رضا بعدم فهم:ايهم؟ ايه ده؟!
ايهم وهو يشير الي كريستينا بطريقه مسرحيه:اقدملكوا.. كريستينا..عضو جديد في التيم بتاعنا
هب سليم بغضب صائحاً
سليم بغضب:انت اتجننت ايه اللي انت بتعمله ده
ايهم بهدوء:انا عارف انا بعمل ايه كويس
مراد:طب فهمنا ازاي جايبها ه ياايهم
عدنان:انت تقريبا كده بتبوظ كل حاحه احتا عملناها
ايليف:هو ساكت ليه
رعد:ماتتكلم يابني وتفهمنا
ايهم:هو انتوا مديني فرصه اتكلم
شهد:معلش احنا اسفين اخلص قول عملت ايه
ايهم بتنهيده:اسمعوا بقي لما خرجت من هنا طلعت لكريستينا اوضتها وو...
#فلاش_باااك#
صعدت كريستينا لغرفتها بسعاده وجلست علي الفراش بعد ان اغلقت الباب
لم تمر ثواني ووجدت احدهم يطرق الباب فقامت وفتحته
ولكنها تفاجأت بالمسدس المصوب نحو جبهتها
ابتلعت ريقها بصدمه وهي تنظر لذلك الواقف امامها ومسدسه علي رأسها لتقول
أنت تقرأ
معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الروايه الاولي من سلسله "أنا وانتي والعشق❤")
Romanceاردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لتردف بصدمه: قتلتها؟.. قتلتها ليه؟ فأردف هو بسرعه: لا والله صدقيتي انا مقتلتهاش والله العظيم ماقتلتها انا خرجت لقيتها كده نظرت لها بصدمه ثم صر...