الحلقة الثانية
اسيل : انت اياك تفكر يا حازم كدا ولا كدا ولله
حازم : هتعملي ايه؟ يعني لو حصل حاجة كدا ولا كدا وعاوزني افكر في ايه؟ وانا هفكره حالا.....اسيل : ههههه لا خفيف حضرتك اياك تتلكك بحذرك و تشيلني ممكن تساعدني اه تشوف احد يسندني اوك لكن تقرب وكل العيله حوالينا اياك......حازم : وحياه امك مين يسندك انتي اللي يلمسك او يفكره يحط صباع واحد عليكي غيري اقطع فاهمهاسيل ممتعضه وهي تحدق لخالتها
اسيل : شفتي يا خالتي ابنك بيعاملني ازاي
حازم : امال اسيبك لكل وحد يشيلك شويه ويسندك شوية وقف اتفرج عليكي
لتزفر بغيظ يرتسم على وجهها بحنق
اسيل : حازم انت عارف انا هفسخ ام الخطوبه دي قبل
ما تحصل بسبب غيرتك دي هتجنني يابن العدوي شيل ايه وحط ايهلترمقهم راقيه ضحكه من مشاكسه حازم واسيل لبعضهم البعض وبصوت يمتلي حب
راقيه : انت يابني سيب البنت في حالها وبطل تغظها وبعدين بطل غيرتك دي... و اسكتوه ويلا عشان مش هينفع نبقى كلنا كده مره واحده وراء بعض....... انا هاركب مع حاتم او فادي وانتي يا اسيل هتركبي مع حازم وانت يابني العدوي انت هتاخد اسيل معك ومن غير ما تغيظها
رمقها ضاحك يقوم باغظتها اكثر
ومال انا هسبها تركب مع حد غيري دي بقه اسيل حازم العدوي وهتبقى تحت عيني من دلوقتي
لتزفر اسيل ممتعضه لا تريد النظر اليه وقبل ان تركب السياره امسك يدها يقبلها بالحنان ويقربها اليه.... وبنظرة حانيه لتشعر هناك شيء وبنبرة تمتلئ توتر
اسيل : والله يا حازم انا حاسه ان في حاجه انت مخبيها عليه ده بين عليك رغم هزرك وغيظك ليه الا اني حاسه بحاجة
ليزفر حازم ببعض الالام بصوت هادئ يتطلع لعينها
حازم: عاوزك توعديني انك مهما حصل النهارده انك هتسمعيني يا اسيل و هتفهمي و انك مش هتسبيني ابدا لاني ما اقدرش اعيش من غيرك لحظه واحد اموت
لتتاكد اسيل ان هناك شيء ما وهي تتطلع اليه بصوت ممتعض ترفع يدها وتفاجئ حازم ما رد فعلها وهي تضم وجهها بين يديها..... ولاول مره يشعر باسيل وبحبها له وهي تقترب اكثر منه تتطلع لعيناه لينبض قلب مسرع بصوت محب يمتلي حنان
اسيل : حازم يبني العدوي انا مش هسيبك لاني انا كمان مقدرش اسيبك ابد ابد لانك ولا لحظة واحدة سبتني وكنت جانبي وانا في أصعب اوقات في حياتي
لتضحك هي الآخري تقوم باغظت
اسيل : هو اه انا وانت بين كتير ومن اول مادخلت حضرتك حياتي وهي فوقني تحتني دمار ومصايب وضرب نار... وبعدين ويا حازم بجدا كتير على اووي الحوادث دي يعني الخامسين ستين سنة اللي هعيشهم هيكونة متعبين اوووي معك
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...