الحلقة الثامنة عشر (بداية المواجهة بين ابناء العدوي)

4.3K 93 5
                                    

الحلقة الثامنة عشر
انت بتقول ايه يا زيدان دم ايه وموت ايه اللي انت بتتكلم عنه
رمقها وهو يتوجه يقف وسط راقيه و حوريه و بكلمات تخرج  من بين شفتيها خائفه
حوريه :  انت قصدك ايه وضح كلامك ايه حصل عشان تهدد كدا

  ليرفع راسه يتطلع اليها بسخريه والغضب يعتري  قلبه ويبدو على وملامح وجهه

زيدان :  عايزه تعرفي ايه اللي حصل يا ست هانم

وبانفعال  وهو يجذب  حوريه من يدها ويقوم بلوي ذراعها خلف ظهرها لتصرخ من الالم بفزعا

اهاااااااا ايدي  زيدان انت اتجننت في سيب  ايدي اهاااا   ذراعي هتكسرا في ايدك

ابتسم بالفعل وهو يصر على اسنانه يؤذي ذراعها اكثر ويكاد  يحطم ذراعها بين يده ليزفر واحمر وجهها وبصوت ممتعض من أفعالها وتصرفاتها الشريرة

زيدان :  ده انت تحمدي  ربنا لو جات على اني  هكسر ذراعك بس خافي على روحك علشان انفاسك بقت معدوده يا حوريه من دلوقتي  انا تضحكي عليا  و تستغفلني

وبصراخ وهي تتالم

حوريه :  انا عملت ايه عشان ده  كله اكيد  الحربيه راقيه سلطتك عليا  ما خلاص بقى رجعت الميه اللي مجاريها وانا تدوس عليا بالجزمة عشان خاطرها

لتشعر الرقيه بالقلق وهي تحاول مساعدة  حوريه رغم ماتتفوها بيه حوريه من حماقات وكلمات غير صحيحه في حقها

الا انها ورغم ذلك تريد  مساعدتها وتقترب من زيدان وبصوت يرجوا عربت على كتفه وهي لا تعلم ان كان سوف يتقبل كلماته اما لا ولكن لما يعجبها هذا العنف من زيدان اتجاه حوريه او ايه مرآة اخرى

راقية :  زيدان ارجوك سيب يديها كده هتذيها  وده مش  اسلوب ينفع تتعامل بيه  معها و بعدين  العنف مش حل للمشاكل ارجوك سيبها

اتكلم معها  عرفها  الأول هي غلطت في ايه  مش بالعنف بين الراجل والست كده هتتحل الخلاف والمشاكل ارجوك
ما تبقاش متسرع

ممكن يكون في سوء تفاهم في الموضوع نفهم الاول وبعد كده اعمل ايه اللي انت عاوزه ما تخليش غضبك يعمي بصيرتك يا زيدان ارجوك سيبها

لنفض زيدان يده عنها  وهي تصرخ ترتسم على ملامحها الغضب ترتمي على الارض ساقطه تحدق للرقيه بحقد

فكلمتها هي من جعل زيدان يتركها ويستمع لها  فهي  كان اهون عليها ان يقوم  زيدان بكسر ذراعها ولا ان راقيه تكون  السبب في انقاذها من بين يده

لتشعر بالغضب وهي تزفر بنيران الغيظ والغيره وتحاول راقيه ان تنحني و تقوم بمساعدتها الا ان حوريه تراها تقترب بصوت يمتلئ غل وحقد

حوريه اياك تقربي او تلمسيني سماعني

تنهدات راقيه وهي تتطلع اليها تهزا راسها لا تصدق كم الكراهيه التي يمتلي بها قلبها  بصوت هادئ

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن