الحلقه التاسعه والثلاثون
فهد : انا مش مصدق نفسي انتي بتقولي ايه
وهو يقترب منها يمسك يدها بقوه
انت بتحبيني يا ليلى
وبتلك الابتسامه التي ارتسمت على وجهه ليلي والنظرة الطفوليه التي تمتلكها والابتسامه التي على وجهها وهي تقوم بغمزه بعينها بمكر
ليلى طبعا انا باحبك وباحبك وباحبك وكنت عارفه وعندي شعور انك بتحبني انت كمان بس انت بصراحه ثقيل قوي يا فهد
حتى كلمه باحبك ما كنتش عايز تقولها يعني كنت هاعمل ايه لولا.. الموقف اللي حصل بينك وبين شهاب ده ما كنتش هتعترف ما كنتش هتظهر حبك لي ابداوهو يشعر بالسعادة يتطلع الى عيناها وبكل حب وهو يترك يدها ويضم وجهها بين كلتا يديه
انا اسف اسف يا حبيبتي والله انا كنت بس خائف انك تكوني على علاقه بحد تاني او تكوني بتحبي احد تاني غيري انا عارف اني ثقيل قوي في أظهر مشاعري
وعارف اني قلت كلام كثير زعلك مني الفتره اللي فاتت بس كنت بصراحه غيران عليكي اقوي من الود اللي اسمه شهاب ده وبعدين
وهو يتركها وتغيرت ملامح وجهه وبكل غضب يعتري قلبه
فهد : انت راحه تقابليي بمناسبه ايه بقى
ابتسمت وهي تتطلع اليه وترى الغيره في عيناه
ليلى : ايه ده ايه ده انت هتغير تاني وهتنفعل تاني انت عارف انا باحبك انت انك عليا في حدود يا فهد ... بس مش انك تكون غيرتك عميه مش هسمح بكدا ابد.. وبعدين انا وشهاب اصدقاء طفوله يعني عادي اني اقابله
وبصوت ممتعض وهو يتطلع اليه بغيره شديده
فهد: انت بتستهبلي ولا ايه طفوله ايه ده طلب يدك وعايز يتجوزك
وبتلك النظره الماكره وهي لم تكن تعلم انه يعرف وترفع حاجبها متسائله
ليلى : وانت عرفت منين ان هو طلب ايدي انت بتراقبه ولا ايه
تنهدا وهو يحدق اليها وينفي عنه ذلك
لا طبعا مامتك كلمت حازم قدامي وانا كنت قاعد وكانت جايه تاخذ رايه
وهي تفكر تتطلع اليه وبمكر تقف امامه تتسال
ليلى : طيب وكان راي حازم ايه موافق
وبصوت يمتلئ غضب واحمر وجهه اكثر
فهد : انتي عايزه يوفقك ولا ايه يا هانم وبعد هو هيوافق ازاي...وهو عارف اني باحبك يا استاذه واني عايز اتجوزك
ابتعدت عنه وهي تقترب تجلس على اقرب كرسي لها وتضع قدم فوق الاخرى
ليلى : اه يعني حازم عارف وانت عارف وانا عارفه والدنيا كلها شكلها عارفه انك بتحبني امال انت كنت ساكت ليه ومعذب امي ليه معك يا فهد بيه
اقترب وهو يجلس بجوارها ولكن قبل ان يتحدث اليها رن الهاتف وهي وتنظر اليه وهي تتطلع اليه وهو لا يريد الرد على الهاتف ولكنها باسرار تحدق له
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...