لحلقة الثانية والعشرون(المفاجأة سقوط اسيل واستيقظ الوحش المفترس)

8.3K 144 29
                                    

عفاف  : حازم انت عملت ايه  في بنتي هي دي الأمانة وحبك الاسيل     حازم : عملت ايه الي انا عايزه  غصب عنها هاتبقي مراتي دلوقتي مفيش اودمها بعد الي حصل بينا  في السرير  غير انها تقبل تكون مراتي
يا ريت تخلي سنيورينا لما تفوق و تصحي تجهزه نفسها لكتب الكتاب عشان انا استحملت كثير اووي  عنادها وتكبرها وغرورها ومش هاستنى اكثر من كده

دمعه عيناها وهي تره

عفاف : اسيل  انا عملت  ايه انا  دمارتك   يا بنتي بالكراهية والانتقام

لتنزل على قدمها باكيه بقهر وهي تره  اسيل وقد  بدات اسيل تستيقظ من نومها لتفتح عينها ببطء وهي ترفع راسها تشعر بالدوار  برؤيه مهزوزه تره امها  الباكية تنزل على ركبتيها وبنبره قاتله مقهوره تصرخ

عفاف : اسيل عملت ايه يا حازم مكنتش تستهل منك كل ده انا اعترفت بذنبي وغلطي لي تخلي بنتي تتعاقب على ذنبي انا

انتفضت اسيل وهي فزعه مرعوبه  تشعر بالخوف تجلس تراقب بعينها غرفه حازم وهي تلتف حول نفسها يمينا ويسارا وهو امامها

لتصرخ  وهي تضع يدها على فمها بصرخة مكتوبه وهي ترى نفسها امام المراه  وهي وهي عارية على سرير حازم و تتذكر  بعض مما حدث في تلك الليلة

وتتطلع الى جسدها العاري ونفسها الممزقه على سرير حازم وشرفها الذي اهدر  حازم لتصرخ وهي تلملم  الغطاء على جسدها العاري

وتنهمر الدموع من عينها مصدومه وهي ترمقه بعينها باكيه وبتلك النبره الحزينه الصارخه

اسيل: انت يا حيوان  عملت ايه

وهي تهز راسها لا تصدق ما فعله بها حازم اقترب مسرعا وهي تتراجع خائفه  تجذب الغطاء على جسدها

وتدخل راقيه وخلفها صديقتها منة الذي انتفض قلبها خوف وفزع على اسيل لتدخل الى الغرفه بسرعة تركض هي الاخرى وتضع يدها على فمها تكتم تلك الصرخه حتى لا تفضح اسيل ويعلم احد ما فعله حازم بها

لتغلق الباب خلفها  بقوه وتره  حازم وهو ينتفض بخطي  مسرعه نحو اسيل التي شعرت بالزعر وترجعت الي الخلف

وهو يضع كلتا يديه يضم  جسدها بكلتا  يديه حتى لا يدع لها مجال للترجع او الهروب منه و بتلك النبرة الحانقه  ممتعض بانفعال وغضب جارف

حازم:  ابقى حيوان وغبي لو سبتك تكوني لحد غيري يا اسيل

مال راسه يتطلع على جسدها العاري  وهي  منهارة وبنبرة تمتلي شغف وشهوة وتحدي وهو الاخر مشوش ولكن لا يظهر شي ولا يتذكر  شي مماحدث امس

ويتذكر ان و بعد ان فقدت اسيل الوعي ترجع أن لمسها وراهز ضعفها ولما يكن يريد أن تكره اكثر من ذلك

ولانه يعشقها لما يريد الحصول عليها بهذا الطريقة ولكن ما الذي حدث هو لا يتذكر شي سوا انها لما يلمسها ولما يقترب منها

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن