دخل فهد مكتب حازم وهو يراه يقف في براندة مكتبه ويتطلع نحو الخارج وكأنما
كان يراقب ما حدث بالفعل بينهم وبين ليلى وفادي و الشخص الذي كان يقوم بايصال صباالمنزل و بصوت هادئ ينبه حازم لوجوده
حازم
يلتفت اليه وهو يقف امامه بكل ثقه يضع يديه كلتا يديه في سرواله ويرمقه فهد بتلك النظره
حازم : فهد جايت اخيرا في ايه حصل اخرك كدا
وهو يقترب بهدوء يضع الحقيبه من يده
فهد : مفيش حاجه حصلت جبتلك الحاجات اللي طلبتها
اوم حازم براسه وهو يقترب ياخذه الحقيبه
حازم : تمام دي التسجيلات كلها يا فهد
اوما براسه
ايو يا حازم كلهم و سورى اتاخرت شويه لحد ما فرغت كل التسجيلات
و اقترب حازم هو يقوم باخذ الاب توب ويضع أمامه ويضع ويخرج السي دي ويلاحظ حازم التوتر البادي على وجه فهد وبصوت متسائل
مالك في احكيلي شكلك كده في حاجه ايه حصل وشك جايب الوان الطيف كده ليه شك فهد ان ربما حازم قد يكون يشك به
وتتغير ملامح فهد لتلك النظرة الملامحه الجامدة وبكل صارمة وقوة
فهد : تقصد اي مش فاهم حاجه ايه مانا قدامك اهو تمام
لا الوان طيف ولا توتر ولا حاجه كل تمامابتسم حازم ويرمقه فهد بطرف عين
حازم : يا راجل امال ايه اللي حصل من شويه ده معناه ايه ولا حاجه برضوه
ما له فهد راسه وهو يقترب يجذب كرسي و يجلس بجوار حارم وهو يريد ان يفهم بما يرمي اليه حازم
فهد : قصدك ايه بكلمة من شويه مش فاهم حاجه يا حازم واضح كلمك
ليقطع صوت حازم ممتعض
يابني ركز معاي باقولك قصدي اللي حصل بينك وبيني ليلى وشهاب من شويه انا كنت وقفه
و شايف كل حاجة حصلت بينكم وحضرتك وقفه زي الحايط اودم الود هتاكله
شعر فهد بالضيق مره اخرى وبصوت ممتعض
فهد : انت تعرف الولد الملزقه ده
ابتسم حازم ويتتطلع لفهد الحانق
اه يا اخويا اعرفه وعرف اهله كمان انت عملت ايه بقى
وبصوت يمتلئ غضب
ولا حاجه
يا راجل وشك جايب الألوان و تقولي ولا حاجه شكلك نيلته الدنيا ولياي اللي دخلت البيت وهي هتولع منك و انت هتولع فيها هي وشهاب ده معناه ايه
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...