الحلقه الثالثه وألاربعون(الحقيقه المخفيه وظهور بنت راقيه.. وغضب حازم)

3.1K 138 26
                                    

كانت الما في طريقها الى الدخول الى المنزل حينما قطع عليها الطريق سياره حازم وتتراجع تقف حتى نزل حازم من السياره وهو يتطلع اليها ولحظا تلك المرأة التي اتت خلفها وبنظره تمتلئ تساؤل

حازم : الما مين الهانم اللي جاي وراك دي يا الما

هزت الما راسها وهي بالفعل تنظر خلفها لتجد ان سميه بالفعل قد اتت خلفها وهي تسرع لترى وتتعرف على من القادم ابتسمت الما بسخريه وهي تشير اليها

الما : اه احب اعرفك بمدام سميه مراته ابن عمك ادم فايز العدوي

وبصدمه وهو يقترب يتطلع اليها

حازم : انتي بتقولي ايه مرات مين

لتقوم مقاطعه الحديث وهي تحدق باهتمام لحازم

سميه : اهلا اهلا اكيد انت حازم

وهي تقوم بمد يدها تلقي التحيه

سميه : انا سميه مرات ادم ابن عمك ادم

وبانفعال اكثر وهو يرى ملابسها الفاضحه التي تظهر جسدها وبغضب

ازاي يعني مرات ادم ابن عمي وتجوز امته وهو اصلا ظهر بعد اختفاه ورجع متجواز

هزت الما راسها مره اخرى وهي تتطلع اليه ساخره

الما : ايو ظهر يا روحي وكمان كان عمل لنا مفاجاه حلوه اقوي وراجع وهو متجوزه

وبكل غضب وهو حتى لم يمد يده اليها للقاء التحيه على تلك المرأة وبكل غضب واحمر وجهه بكل انفعال

حازم : هو فين البيه انا عايز اشوفه حالا

لتقوم سميه وهي تشعر ببعض الغضب والسخط عندما لم يقم حازم بالقاء التحيه عليها وبصوت يحاول ان يظهر القوه وعد الاكتراث بما قاله

سميه : هو نايم دلوقت انا هاطلع اصحيه حالا

وبتلك النظره وبصوت التي يمتلئ غضب

حازم : يا ريت تخلي يقابلني لاني انا عايزه ضروري ودلوقتي يا ريت تدخلي الفيلا ولو سمحت وما تلبسيش اللبس ده تاني وانت بره اوضتك

عشان الفيلا فيها عيله رجاله وستات وبنات وما ينفعش تظهري بالمنظر ده ولو سمحت تفضلي

وهي تشعر ببعض الغضب والانفعال تتوجه الى داخل المنزل بسرعه ويقف حازم وهو زفر يمسك يد الما بقوه

ويجذبها نحو الخارج حتى لا يستمع اليهم احد واحمر وجهها وهو يشعر بتلك النيران التي تعتري قلبه يتسال

حازم : ايه حصل ازاي ادم اتجواز الست دي ايه حصل بينكم انطقي

ابتعدت الما وهي تشعر بالحزن

الما : انت عايز تعرف ايه يا حازم عايزني اقولك الحقيقه ان ادم اتغير 360 درجه ما بقاش الانسان اللي بيحبني ويخاف عليا

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن