الحلقة الواحد والخمسون
الو ايوه يا راقيه يااااااا وحشني اووي اني اسمع اسمي من بين شفايفك يا حبيبتي .. ووحشني اسمع صوتك
راقيه : ياسين انت
ياسين : ايوه ياسين اللي بيحبك ويتمنلك الرضى ترضى يا ست الستات ردي عليا حد جانبك جوزك ايه حد من ولاد العدوي انا عايزك يا راقيه دلوقتي حالافلاش باك قبل المكالمة بدقائق..الموضوع شكل هيكبر مننا 😂
رنه هاتف راقيه لتنظر الى رقم المتصل وكان الرقم غريب لتنتفض واقفه
ولكنها لم ترد الرد وسط الاجتماع ولانها لا تقوم بالرد على ارقام غريبه ولكن مع اصرار المتصل اكثر من مره تاخذ الهاتف وتخرج به الى الخارجويرها زيدان وهي تخرج وتمسك بالهاتف تنظر اليه باهتمام لتقوم بفتح الخط بعد ان خرجت الى الحديقه لتقوم بالرد
ونعود مرة أخرى باك الى ارض الحاضر
وبصوت يمتلي حب اكثر ولهفه عليها
ياسين : ايه ردي عليا يا راقيه في حد جنبك جوزك او حد من العيله
لتشعر بالغضب الشديد وهي تقف بتوتر خائفه
راقيه : انت اتجننت يا ياسين ازاي تكلمني وتتصل بيا انت عارف ان لو زيدان عرف انك بتكلمني دلوقتي ممكن يحصل لي ايه ويحصلك ايه.. وبعدين انت بتكلمني ليه؟ وجابت رقمي منين؟
وهو يشعر بالضيق اكثر والانفعال
ياسين : خايفه عليا يا راقيه يا حبيبتي انا ما يهمنيش لا زيدان... ولا عيله العدوي كلها كل اللي يهمني انتي يا رقيه انا عايزك انتي وبحبك انتي.. وما يهمنيش حد غيرك وبتمني حبك
وبغضب اكثر يعتري صوتها واحمر وجهها حانقه
راقيه : اخرس اخرس وماسمعش اسمي على لسانك تاني... انا مش خايفه عليك... ولا خايفه اني زيدان يأذيك ولا حاجه... انا خوفي انه يفتكر ان انا وانت على علاقه بينا وده مش حقيقي... وإياك اسمع كلمة بحبك او حبيبتي دي تاني
انت بتتصل بيا ليه؟ وعايز ايه؟! انا كل اللي بيني وبينك كان صداقه وانت خنتها من سنين ودمرت حياتي.... وراجع دلوقتي عايز ايه يا ياسين؟!
مش كفايه اللي انت عملته انت والحيه اللي اسمها حوريه دمرتهم حياتي وخدتم مني ولادي... وخليتوا الانسان الوحيد اللي انا بحبه يشك فيا يطلقني...ويرميني في الشارع عايز ايه يا ياسين؟! راجع تكمل شرورك و ماضيك الأسود معاي
وبتلك الغصه التي تؤلم قلبه
ياسين : انت بتحبي زيدان اووي كده يا راقيه صوتك وانفعالك انتي بتكرهي حتى ذكره اسمي انا عارف... انا يمكن صوتك وحشني اووي عشان كده كنت عايزه اسمع صوتكباي طريقه
وكنت عارف انك هترفضيني وعارف انك كنت مش هترضي تردي عليا لولا اني اتصلت من رقم غريب... بس دلوقتي انا كفايه اني سمعت صوتك
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...