رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي

الحلقة الثالثه والثلاثون (يامن وصبا عشق ملتهب ونيران حارقه )

مرت  الايام بسرعه وكانت صبا لا تزال متعبه فهى تلقت  صدمه كبيره في انسان احببته من كل قلبها

وكانت تفكر فيما سوف تفعله فكانت خائفه من رد فعل يامن   وان قد يفتعل فضيحه كبيره امام عائلتها

ولكنها كانت مطمئنه ورغم ذلك لوجود الما بجوارها وانها لن تدع شيئا يؤذيها  ليرن الهاتف وبالفعل كان يا من الذي لا يترك لها المجال للتفكير

ف كل دقيقه يقوم به الاتصال عليها للاطمئنان وهي لا تريد الرد ولكن هذه المره تقوم بالرد وتفتح الخط

الو ايو

وبسعاده تملا قلبه وهو لا يدري ماسر هذا السعادة و ينبض قلبه ما  ان استمع الى صوتها  وسعاده تملا قلبه

وحشتيني وحشتيني قوي نفسي اسمع صوتك عمال اتصل بيك  مليون مره وما بترديش عليا  ارجوك اسمعيني بس قابليني  انا محتاج اشوفك

وبصوت يمتلئ قوه  ولا يوجد للضعف في قلبها  ولاحتى  اظهرت مشاعر فبعد ان  استمعت الكلمات انها  انها مجرد انسان يستغلها لدمار عائلتها

وضعت قلبها تحت قدمها وهي تتوجه الىه  وبصوت ممتعض  يمتلئ انفعال

اسمعني كويس انت وانا انتهي انا هقابلك النهارده انا قررت خلاص اني اقابلك  عشان نهى الموضوع ده ومش عايزه كلام اسمع ما يكونش له  فائده

انت عارف ده  قراري النهائي

وبصوت يحاول يرجوها

يامن : طيب انا هستنى لحد ما اقابلك اسمعيني لاخر مره ارجوك و ساعتها خليني اقولك  كل حاجه انا حاسس بها

لتتنهد وهي تعلم انه لا يوجد في قلبه ذره حب لها اومات  براسها وهي تحاول التمسك

وعدم البكاء وعدم فقدان نفسها مره اخرى لتلك المشاعر التي تؤذيها وتؤذي عائلتها وهي تحاول التنفس

انا هقبلك النهارده انا والما  في نفس المكان اللي كنت بقابلك فيه

وبسعاده

تمام انا هستناك الساعه اربعه

اوك  انا هقبلك في الميعاد ده

و تقوم باغلاق الخط ويقف يامن ورغم كلماتها القاسيه له الا انه كان يشعر بالسعاده لمجرد انه استمع لها ويعلم انه لن تسامحه بسهوله ابدا

لتدخل وعد عليه وهو يقف بتلك السعاده ورغم الالم  تنهد ويلتفت للخروج ولكنه يجد امام شقيقته التي وقفت ممتعضه

تعقد ذراعها امام صدرها وهي تتطلع اليه ساخره

مالك سمعت  كدا ان مزاجي متعكر ودلوقتي شايفاك بتضحك ايه اتغير المود فجاء

وبعدين  الاخبار  بينك وبين صبا حصل ايه خطتنا ماشيه  زي ماهي ولا في حاجه اتغيرت

حاول يامن التهرب منها  وعدم الحديث