الحلقة الواحد والعشرون
حازم : عرفتي دلوقتي انا جبتك هنا ليه عشان كان عندي شك في ان امك هي السبب في كل حاجه حصلت لأبوي وامي.. عذب امي وشعورها بالعار طول السنين دي امك كانت هي السبب فيه .. هي والحيه حوريه اللي هقطع راسها بس ارجعلهاودلوقتي ظهر الدليل اللي كنت مستني يا انسه اسيل
امك هتدفع التمنلتصرخ اسيل وتنهمر الدموع من عينا لا تصدق كلماته
اسيل : انت مجنون تمن ايه وعذاب ايه اياك تمس ماما بسوء سامعني يا حازم.. انا عارف انك قاتل بس امي اياك امي خط احمر سامعني اسمع منها الأول وبعد كدا ابقى اعمل اللي انت عايزه
توقفت السياره هو يمسك يدها وينزلها من السياره بالقوة والغضب يعتري قلبه فتلك الليله فتحت ابواب الجحيم على الجميع
ابواب كانت مغلقه والحقيقه التي كانت بين طيات النسيان ظهرت للجميع و حان وقت العقاب
وبانفعال يجذبها بقوة يؤلمها ويتحرك بها نحو باب فيلا العدوي بقوة وغضب خلفه وتتطلع ترجوء فهد ان يساعدها من بين يده حازم
ولكن لم يكن في يده شيء يفعله وقف بكل هدوء وملامحه الجامده كأنما كان في انتظار شيء ما سوف يحدث
يدفع حازم اسيل داخل البيت وكانت صرخات اسيل وغضبها يجعل حازم يفقد السيطره على نفسه اكثر وبانفعال
انتي مش هتسكتي صح
ليقوم بحملها لحبسها في احدي الغرف لكي يريح عقله
و يفكر بهدوء ولا يتسرع و تتفاجئ اسيل وهو يضع يده حول خصرها يحملهاويزفر حانقه اكثر و يعتري قلبها مشاعر مابين الغضب والغيرة ولا يستطيع السيطرة على هذا المشاعر وهو يره دموع امه على مدار سنوات
ليخرج من شروده صوت اسيل
اسيل : نزلني يا حازم انت واخدني على فين نزلني حالا انا عايزة ارجع البيت حالا خرجني من هنا
واول غرفة امام يجدها ليقوم بدفع الباب بقدمه بابا حضر غرف التي وجدها امامه
ويقترب من السرير وهو يلقي بها بغضب يعتري قلبه ولا يستطيع التفكير بشكل صحيح بسبب صراخ اسيل والضغط النفسي الذي جعله يتشتت
لتحاول اسيل الخروج ولكن يمنحها وهو يضع يده امامها يتطلع اليها بتلك الملامح الجادة
حازم : على فين يا هانم دخول الحمام مش زي خروجه اياك تتحركي من مكانك سامعاني كفايه اووي اللي حصل الليلة دي
وانا مش هعدي كل اللي حصل ده على خير حضرتك واقفه تتكلمي وتضحكي مع الود اللي اسمه علاء ده والتاني هياكلك بعينه له حق البيه بعشقك وانتي كمان ديب في عيون امه صح
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...