الحلقة الخامس
دقائق من الرعب وينبض قلب حازم بسرعه بصوت متوتر حازم: ادم انا كنت عاوز اقولك وياريت تسمعني قبل متقول ايه حاجة ... ادم : وانا كمان كنت عاوز اقول لاسيل حاجه مهمه اوي وطبعا بوجودك ووجود الما الي هي طبعا بنت عمك يا حازم بيه.... ايه رايك نحكي الحكايه من الاول نبتدي من اول الحكايه انا احكي ولا انت تحكي ولا لما تحكي يعني الموضوع كله لغبطهلترمقهم واسيل ببعض القلق متسائلة
اسيل : حكايه ايه يا ادم انا مش فاهمه حاجه وضح كلامك
ابتسم وهو يضع يده يربت على وجانة اسيل ويري كم هي بريئه اميرة الصغيرة وبصوت واثق يمتلي اصرار
ادم : ما تستعجليش يا اميرتي كل شي حلوه في وقت
ويلتفت يحدق لحازم الذي على وشك خساره اسيل و ادم سوف يبوح بما في صدره ليزفر ممتعض يرى ملامح حازم المتوتره وبصوت الساخر
ادم : ايه يا حازم بيه مش ناوي تتكلم يعني وتقول الي عندك شكلك ميقولش ابد انك ممكن تكون شخص بيتوتر او يقلق بسرعه
لتربه لما ما على كتف حازم وهي تومي براسها وتريد اخباره حازم انها سوف تكون معه مهما حدث اليوم وبصوت يمتلئ ثقه
حازم : عاوزني احكي لاسيل من اول معرفتك
ويقاطعه صوت ادم وبتلك النبره المفاجاه التي سوف تغير الاجواء و الاحداث والاحوال وبصوت ممعض ببعض الضيق يرفع حاجبه
ادم : عاوزك تحكيلي لي وتقولي انا مش لاسيل عاوزه اعارف سر اهتمامك بيها خوفك وقلقك عليها.... من اول ما دخلت الاوضه.. وانت ووقفت انت جنبها زي ضلها وملازم لها ومش عاوز تسيبها للحظه واحدة كانها جزء منك
ابتسمت اسيل ببعض الخجل من اخيها وهي تتحدث بهدوء تحني راسها
اسيل : ادم انت بتقول ايه
ويقاطعه صوت الما وهي تحدق الادم بعناد وقوه مال راسه يتطلع اليها وبالصوت يمتلئ ثقه تريد إثبات ان حازم قد تغير
الما : حازم من اول ما عرف اسيل وهو ملازمها ومش بيسيبها دقيقه واحدة... و ما بيسمحش لاي احد مهما كان هو مين... انه يضايقها بكلمة... وهي تحت عينه ورعايته.. وهي بنفسها ممكن تقولك ان بيخاف عليها من الهفوة
لتزفير اسيل ممتعضه اكثر بخجل
انت كمان بتقولي ايه يا بنتي ده اخويا.. يقول عليه ايه دلوقتي او يفكر ازاي في
رمقها ادم بعينها وهي تشعر بالخجل واحمرت وجانتيها وهو يرفع يده يداعب وجناتيها
ادم : ايه يا اميرتي انتي انكسفتي ولا ايه منى يعني حازم بيه اكيد وراء اهتمامه بيك سر كبير وهو مخبي حتى عليك انتي
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...