الحلقة السادسة عشر (العشق والغيرة القاتلة)

4.9K 134 16
                                    

الحلقة السادسة عشر
حازم: ردي يا هانم ردي علي حبيب القلب بيرن عليك تاني شكل صوتك وحشه ومش قادر على بعدك من ساعه ماشفك في الحفلة وحيات أمي هعرف هو مين وهجيبه تحت رجلي
لترمقه بخوف وهو يمسك يدها ي لمها اكثر

اسيل : انت اتجننت حبيب القلب ايه انت مش افاهم حاجه سيب ايدي كل ده او هام في دماغك انا قولتلك مفيش حجة تربطني بيه

هزا راسه بانفعال اكثر وهو يره الرقم يرن مرة أخرى

حازم : البيه مصمم يكلمك و يسمع ردك عليه بالحب والهيام

وهو يضغط على يدها يولمها

انا هافتح الخط عاوز اعرف عنوانه فين سامعاني

وهي ترتجف لا تصدق افعال حازم وكلماته

اسيل : انت بتقول ايه عنوان ايه...انت لازم تفهم وعقلك يستوعب ان مفيش حاجه بيني وبين الانسان ده ابد

احنا راسه وهو يظن انها لا تزال تريد ان تخفي عليه بعض الامور ليرفع راسه مره اخرى باسمه بسخريه يتطلع اليها بنبره صارمه

حازم : هنشوف يا هانم اخرتها بس لازم تعرفي انك لو انا فتحت الخط دلوقتي و اتكلمتي كلمه ما عجبتنيش هتكوني حكمتي علي حبيب القلب ده بالموت

لانها هعرفوه وهجيبه ومش هيعيش بعد المكالمه دي فأنتي نفذي اللي باقولك عليه بالحرف الواحد سامعاني

اومات براسها وهي مرعوبه من تصرفات حازم الغريبه فمن تراه امامها الان انسان مختلف عن ذاك الانسان الذي احبته وان يكون بكل هذه القسوه

وهي تتذكر كلماته ووعد لها انها يجب عليها معرفه الحقيقه بنفسها و انها لا تريد البوح باكثر من ذلك حتى لا يقوم حازم بقتلها او اياذها

فكانت لا تصدق هذا حتى رات بعينها الان تهديد حازم لها بحياه أناس مقربون منها لتستسلم له ولأنها تعلم بالفعل انه لا يوجد

بينها وبين ماجد علاقه وتريد اثبت ذلك لحازم و تقوم بالرد ويفتح حازم السماعه الخارجيه ليسمع باقي المحادثه وباصرار من ماجد

ويقوم حازم بفتح الخط الذي سوف يجلب الالم والقهر ويدخل المآسي لحياه اسيل لمجرد انه شعره بكم هو غبي

عندما لم يفكر في مقابلتها ذاك اليوم في الاسكندريه الذي ربما كان سوف يغير حياته ومصيره مع اسيل الي الابد بصوت متلهف يشعر بالأمل

ماجد : الو اسيل

وبصوت ممتعض من وهي تشعر بالغضب تحاول انقاذ حياته

اسيل : انت عاوز ايه و بترن عليا لي

لياتي ماجد ب كلمات تلهب مشاعر حازم وتغلي الدماء في عروقه ويزيد اصرار حازم على معرفته هوايته... و قتله على الاستماع له يبوح بمكنون قلبه لاسيل وهو يستمع اليه ليكمل ماجد بعشق هيام

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن