الحلقة السابعة
اجمل عروسه في الدنيا دي ولا ايه
وتلتفت اسيل بفزع لتره حازم يقف على باب الغرفه يتطلع اليها بعيون تمتلئ لهفه ورغبة وقد بدت اسيل كالاميرات وهي تقف بذاك الفستان الأبيضوهي تتراجع بتوتر فحازم هو اول مرة يرها تلبس الفستان الابيض الذي صمم خصيصا من اجلها ويدخل بهدوء وبنظره تمتلي حب ولهفه
حازم : ياروح حازم انت خايفه كده ليه هو انا هاكلك هو انا هاكلمك بس مش دلوقتي
انت هتبقى امرتي كمان شهرين وبعدين مش هيكون قرب بس هاعمل اكتر من كده
احمر وجهها اكثر وبخجل وهي متوتره
اسيل : قليل الادب اوووي
وهو يهز راسه ضاحكا
حازم : اه قليل الادب بس مش حلالي ومراتى ابقى قليل الادب مع حلالي براحتي ولا لا
وهو يتطلع لعينها وملامحها الجميله
ده انا مستني الحظه دي بفارغ الصبر انك تبقى بين ايديه يا اسيل نفسي احضنك اووي بس حكمت على نفسي ملمسش شعره واحدة منك الا وانت امرتي
مش عاوز اذيكي ابد وبعدين انتي بتحلوي كل دقيقه حضرتك اعمل انا ايه
اقدر اسيطر على نفسي ازي بكل الجمال ده طيب اغير دلوقتي من كل عين
هتشوفك و هتبص عليك احبسك في الاوضه ومحدش يشوفك غيري
ويقترب حازم وهي تقف امامه ترتدي فستان ابيض طويل ذات اكمام طويله مصمم خصيصا من اجلها
ورغم انها لا يظهر شيء من مفاتنها الجسديه وصمم بناء على طلبها
الا انها وهي ترتدي كانت كااميرة من القصص الاسطوريه التي تنتظر اميرها كي يخطفها على حصانه الأبيض
وتتراجع اسيل وبصوت مهزوز وجسد مرتبك وهي ترى عيون حازم الامعه وبلهفه يرتجف قلب حازم
وهو لا يستطيع مقاومه شعور الرغبه الذي يجتاح قلبه وهو يرها امامه قد اصبحت له بعد كل هذه المعاناه والعناد منها
ويحوطها بين ذراعيه ويرتجف جسد اسيل وهي تحاول الخروج من الغرفه حتى لا يظفر بها حازم ولكنها اصطدمت بصدره
واغمض عينها بخجل وبكسوف شديد وهي تعض على شفتيها بغيظ
فهي قد نبض قلبها لحازم والذي يقف امامها الان بجسده وملامح الوسيمه ويضمها بين ذراعيه برغبه
ويلفح وجهها بانفاسه الملتهبة بنيران داخله مشتاق اليها وبلهفه ويتطلع الى شفتيها التي تلون بلون الكريز
وبصوت يمتلي حب ورغبة
حازم : عاوز اقطف الكريز من شفايفك ممكن
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...