زيدان : حازم انت اتجننت
وبكل غضب وانفعال واحمر وجهه بكل غيظ
حازم : ايو اتجننت انت مش عايز تفرقني عن الانسانه الوحيده اللي بتمناها من ربنا كل دقيقه، يمكن انا غلطت بس مش فاكر حاجه و دلوقت عايز اصلح غلطتي و اتجوزها وانت مش عايز تديني فرصه واحده وعايز تقتل الحاجة الوحيدة اللي هتربطني بيها عايز تقتل حته منك حفيدكوينفض زيدان يد وهو يمسك السلا"ح بين يده ويبتعد يزفر بكل انفعال يتحرك ذهابا وايابا فحازم لن يتنازل عن اسيل ابدا وبصوت ممتعض
زيدان : انت فعلا اتجننت يابن العدوي
ويقف حازم وهو يحدق الابديه بكل غضب وانفعال اكثر
حازم : انت عارف يا زيدان يا عدوي يعني ايه انا بحبها ومش هقدر اشوفك تفرقني عنها ابدا انت فاكر انك كدا بتبعدني عنهاواني هقدر انسها
لو انت كنت نسيت امي انا هاقدر انسى اسيل انا كنت باشوفك وانت ماسك صورها كانت بتوحشك ومش قادر تكلمها وتقولها وحشتيني نفسي اشوفك واكلمك
سنين مرت عليكم طويله عشان غلطه ود فاهم فرقك عن امي وانا دلوقت السنين عدت وبكرار نفس الحكايه والغلطة مختلفه
بس انا مش هابقى زيك وفرط فيها ابدا لانها روحي لو بعدت عني اموت والموت هو الحاجه الوحيده اللي هتفرقنى عنها
انت عايز عن الانسانه الوحيده اللي حبيتها واللي غيرتني بجدوعاشت حويا وبخاف عليها كتر من نفسي و بتمناها كل دقيقه
ومش عايز تديني امل في الحياه و فرصه اثبت اني فعلا اتغيرت عشانها خليني افرح ، ما تقتلش جويا اخر ذرة من الحب بعدها هبقي وحش صدقني
ويقترب زيدان من حازم وهو يضع السلاح بيده مره اخرى وينظر اليه وبصوت يمتلئ اسي ويرى كم حازم بالفعل تغير يتنهد وهو يتطلع اليهم
يحدق نحو اسيل التي وقفت بلهفه وفزع على حازم ويرى كم هي الاخرى تحب حازم ولكن الغلطه وما فعله بها لا يغتفر ويري كم هو عاشق لها و يشير اليه
زيدان : افهم بقى يابن العدوي بنت عمك مش عايزاك رفضت انها تقرب منك او انك تفكر تلمسها مره تانيه او انها تكون معاك
وهو يصر على كلمات اكثرافهم يابن زيدان ما حدش بيجبر احد يكون معه غصب عنه صدقني انا اكتر واحد عارف وحاسس بالكلمه دي كويس اووي
وهو يشير نحو رقيه باسي والالم يعتري قلبه
لو في حد فينا كان يقدر يجبر احد يكون معه كنت انا اول واحد أجبرت راقيه تبقى معاي لما رجعت لكن امك رفضتني
وانا رغم محاولاتي انها تبقى معاي الا انها رفضتني عشان كده انا اللي باقولك ما حدش يعرف يقدر احد يكون معاك غصبا عنه
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...