الحلقة الثالثة عشر
تحرك حاتم ذهابا وايابا بعد ان خرج الجميع من الغرفه ولم يجد حازم او اسيل في الغرفه وشعره بالفزع لوجود قطرات من الدماء على الارضوزجاج مكسور مرت دقائق وانتفض قلب منه وهي تخرج بانفعال الاستنشاق بعض الهواء والتفكير ولكنها تصطدام بوجود حاتم امامها
وكان والجميع يحاول الاتصال باسيل وحازم ولا يوجد رد رات حاتم امامها لتلتفت بسرعه وهي لا تريد التحدث اليه
و لكنه اسرع اليها وهو يقف امامها بانفعال وملامح حنقهحاتم : انت راح فين عاوزك وعاوزه اتكلم معاكي وبنفاذ صبر وضيق وهي ترفع عينها تحدق ليه وهي على وشك الانهيار
منة : بيتهيالي دلوقتي مش وقت للكلام يا حاتم بيه انا بادور على صاحبتي اللي هي مفقوده وابن عمك اللي هو المفروض يحافظ عليها ويحميها يختفي معها
ومش عارفين هم فين ايه... او ايه اللي حصل بينهم كل حاجة ملغبطة المكان و الاوضه ازاز مكسور ودم
انا مرعوبه على اختي اسيل مش صاحبتي دي اختي سمعني ابن عمك خدها واختفي دور علي حازم
انا عاوزة اختي يا حاتم مفيش كلام بينا الا لما ابن عمك يظهر ويرجع اختي
ليتنهدا حاتم رغم القلق بداخله الا انه يحاول تهدئته منه وهو يقترب
اهدى بس انا هبقي حازمرهقلبدعليه الدنيا متخافيش عمرو ما ياذي اسيل
وهو يحاول امسك يدها وينتفض قلبها وجسدها بعيدا عنه وهي خائفه ومتوترة يرى ملامحها الفزعه
حاتم : انا اسف ولله مش قصدي كنت بحاول اطمنك بس
دمعت عيناه وهي تشعر بالالم
منة : مفيش داعي للأسف بس لقيه اسيل عشان مامتها هتموت من قلق عليها انا مش مهم لكن اخواتها وامها هيموتوا عليها ارجوك لقيها يا حاتم
لتزفر وهي تغادره
عن اذنكامتعاض وجه حاتم وهو يقف يرها تغادر وانفعال
روحت فين يابن العدوي زي تختفي كدا وتاخده اسيل ايه اللي حصل ربنا يستر من أفعالك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جلسات عفاف وهي منهاره ولا تدري ما حدث وبدموع وهي ترى زيدان يقوم بالاتصال برجالهفي كل مكان للبحث عن حازم او معرفه اي معلومه عنهم ولكنه كان يعلم ان حازم اذا اراد الاختفاء لن يجده احد
ليزفر بانفعال
روحت فين يا حازم وايه اللي حصل في الدقائق اللي اختفيت فيهم
امتعاض وجهه عفاف وهي تقف بفزع تتوجه لزيدان بالوعيد والتهديد وبكل قوه تقف ينتفض جسدها
عفاف : زيدان اسمعني كويس بنتي لو حصلها حاجه ابنك هيدفع الثمن سمعني انا ما ليش غيرها دي بنت عمري
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...