رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي

الحلقه السابعه والثلاثون (أحببتك واغتصابتني وزواج ادم من اخرى)

في ذاك الوقت كان الجميع منشغل  حياته ويريد اصلاح ما حدث بها من مشاكل فكانت صبا بالفعل قد سافرت الى خارج البلاد رحله علاج والابتعاد عن يامن فتره من الوقت

وكان يامن  في هذا الوقت يشعر بالضيق والفزع بداخله من كراهيه صبا له وانه بالفعل لم يعد له وجود في حياتها فكان دائما الانشغال بعمله و اصلاح ما افسده في حياته

وكانت وعد  في ذاك الوقت مشتت العقل فهي قد اكتشفت انها بالفعل تعشق حاتم وانها لن تستطع الابتعاد عنه  و تريد بالفعل في حياتها

وكانت تشعر بالغيره الشديده من منه  التي دخلت وسيطره على مشاعر حاتم بعد ان كان حاتم يعشقها ويعشق كل ذره بها لتاتي منه و تاخذه منها لشعر بالغيره القاتله وتريد التخلص منها

وكانت ايسل في ذاك الوقت تريد التخلص من اسيل شقيقتها لانها اخذت منها حازم و تركت المنزل ولم يعرف احد اين هي  وذهبت للبقاء مع  حوريه التي شعرت بكل هذه الغضب والغير القاتله  من وعودته  راقيه  لحياه  زيدان لتقرر التخلص من زيدان ورقيه

وكانت ايسل قد انضمت اليها للتخلص من حازم واسيل لتزيل العقبات من طريقها  هي حوريه وبالفعل دبروا لذلك ولم يكن يعلم احد ان حازم قد اطلق عليه الرصاص عن طريق ابيه

و حياته الان لخطر شديد وكان ياسين لا يريد قتل راقيه فكان يعشقها منذ سنوات طويله وهو لا يريد  خسارتها  ابد ولكنه هو  يعيش في  الالم وغيرة قاتله

بسبب قرب زيدان منها وفعل  المستحيل من اجلها منذ سنوات لكي يفرق بينها وبين زيدان ولم يستطع ذلك

ومنة  التي تشعر بالغضب اتجاه حاتم  لان  قد اشعارها بانها مجرد جسد بالنسبه له ويريد شرائها بالمال فكانت بالفعل قد اتخذت القرار الصحيح الابتعاد عنه

وعدم التحدث اليه مره اخرى وكانت تشعر بداخلها بكم من الغضب الشديد وعلمت بالفعل انها لا تنتمي لذلك العالم الذي يمتلئ بل الغرور والتكبر، وهي مجرد فتاه بسيطه تعيش في حي شعبي هي وصديقتها

التي تغيرت حياتها في  يوم وليلة  لتصبح من اسيل تلك الفتاه البسيطه الى اسيل العدوي ابنه الاسره الغنيه التي تتمتع بنفوذ والسلطة

و لديهم الكثير من الكراهيه والحقد تجاه بعضهم البعض فكانت  منه  بجوار صديقتها وكانت تعلم كم هي تحب حازم ولكن الماضي قد افشل كل هذا الحب

وكان حاتم في حيره من أمر  فهو بالفعل لديه مشاعر تنموت  كل دقيقه اتجاه منه وهو يريدها ويريد البقاء معها ولكن منه قد منعت نفسها  عنه  بالفعل

وانها الان لا تريد رؤيته بعد ان اخبرها بانه يريد شرائها بالمال وقام بجرح قلبها و لم تعفو عنه ولن  تغفر له ابدا

في ذاك الوقت رن هاتف الماء وهي تجلس تشعر بالقلق على ادم  الذي اختفى منذ وقت بعد ان قام بتطليقها ولا تدري  اين هو لترى رقم المتصل وتشعر به ببعض  الضيق الذي يعترف قلبها وهي تقوم بالرد