الحلقة الواحد وثلاثون...
انتفض قلب ادم وهو يرى حبيبته الذي يعشقها تطلب منه الطلاق وبصوت ممتعضادم : انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي انا مش هطلق
وتقف بكل قوه ولم تعد تريد البقاء معه او بجواره امتعض وجهه عز في هذه اللحظات لا يريد ان يخسر ما ربح حتى الان
وهو يفكر في صمت ولكنه ابتسم تلك الابتسامه البسيطه واختفت فجاه قبل ان يرها احد
وهو يتوجه نحو ابنته الما التي وقفت بكل غضب وانفعال ويخرج من صمت
انت بتقولي ايه مش كفايه اني لسه عارف انك متجوزه وعايزه دلوقت تطلقي كمان انا يمكن دلوقت ومش عارف افكر
ولا حدد ايه اللي انتي عملتي ده صح ولا غلط بس انت اكيد مش هتطلقي من ابن عمك بصراحة اودم الكل ان انا مش هامن حد غيرو عليك
ومش هلقي احسن منه ليك رغم غضبي عليك وعليه الا اننا لما نهدا و نفكر بالعقل كده ونتكلم هنقرار الصح من الغلط
ودلوقتي يا هانم من غير نقاش تفضلي على اوضتك عشان انا لي تصرف تاني بعدين معاكي
امتعض وجهها تضرب الارض بقدمها خانقه وهي تغادر بغضب شديد
حاول زيدان الهدوء زيدان وهو يقف يقترب من حازم ويرمقه حازم بعينه ويفهم حازم ما يريده ابيه ويبتعد عن جميع الموجودين
ليشعر حازم ان ابي لديه شيء يريد اخبار به وبكل هدوء بعد ان ابتعد عن الجميع يقف امام حازم امام ابيه وبصوت ممتعض
زيدان : يا ابن زيدان العدوي انا وانت بينا حديث طويل قوي بس انا عارف انه مش وقته الكلام ده لان نارك بتحرقك و ياحازم بيه
عايزك تهدا لان نار بتحرق كل حاجه حواليك رغم اني شايف انك اتغيرت كتير قوي قوي من اول دخول اسيل حياتك
من لحظتها و وجودها انت اتغيرت حياتك كتير طبعا انا استغربت بمعرفتك بادم ابن عمك
بس متاكد ان الحادث اللي حصل له كان بسببك انت و انت اللي مدبره وانا متاكد
احنا حازم راسه بضيق يزفر بآلام
حازم : ايو انا كنت السبب ماكنتش اعرف يعني ايه مشاعر ولا يعني حب كنت خائف على سمعه العيله بس طلع كل ده وهم
والعيله كلها عندها اسرار حتى اكتر مني انا وما خفي كان اعظم وكل واحد منهم عايش في دنيته دنيا كلها خداع وكذب واسرار مخفيه
كلنا بناكل في بعض يمكن انا اتغيرت بقلبي وروحي عشان اسيل... اسيل غيرت حياتي غيرت اللي جوايا
اللي جوايا كان وحش غيرته هي بطيبته قلبها لانسان مش عايز من الدنيا غيرها هي هي وبس
وبنظره حانقه يزفر وهو يقترب من ابنه وبتلك العيون الناريه وهو يقف بكل قوه وغضب
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...