الحلقه الواحد وأربعون (ظهور حقيقه ليله اغتصاب اسيل وعوده الماضي بكل قسوة)

3.2K 129 23
                                    

توقفت  سياره حازم امام فندق  بساتينا لينزل بسرعه احدى رجال حازم وهو يفتح له الباب وبهدوء يخرج حازم ويفتح من الجهه الاخرى احدى الرجال الباب لمنه

لتنزل بهدوء وتخرج وعد من السياره وهي تتطلع نحو حازم بغضب فليس هناك من قام بفتح باب السياره لها

بعد ان اشار حازم لرجاله بالابتعاد لتشعر بالانفعال وبدا هذا على وجهها ابتسم حازم بكل سخريه وبتلك الكلمات

حازم :  اخيرا وصلنا اتفضلوا يا بنات النهارده يوم مش عادي
رمقته  وعد بعينها وبكل ثقه تملا عينها

وعد :  هو فعلا يوم مش عادي يابن العدوي لانه هيبقى يوم كله مفاجات حلوه قوي قوي قوي واحلى مفاجاه ان  حبيب قلبي جاي دلوقتي في الطريق

وهي تنظر لمنة بكل استحقار شعرت منه بالتوتر وهي تتوجه لحازم بالحديث

منة :  حازم ممكن انا امشي انا مش عارفه انت جايبني هنا ليه ارجوك  حل انت الموضوع وخرجني من الصورة

تنهدا  حازم وهو يلتفت لمنه هزه راسه وهو يتابع نظراته وعد لها

حازم :  يا منه اسمعيني كويس انا النهارده جايبك هنا عشان احل موضوع ان حاتم بيضايقك هو مش حاتم بيضايقك برضوا

شعرت وعد بالغيره والغضب وهي تلتفت هي الاخرى نحوهم

وعد :  انت بتقول ايه  يا حازم حاتم بيضايق دي  البنت دي  انت سامع نفسك

و بتلك الابتسامه الساخره

حازم :  ايوه سامع نفسي يا مدام وعد بس بيتهيالي مش هاقدر ارد عليكي هنا ولا هاقدر اقف اتكلم في الشارع

احنا ندخل دلوقت ونستنى حاتم ابن عمي جوه عشان نوضح الامور على حقيقتها بيني وبينك وبين منه يلا تفضلوا

و بهدوء  بالفعل يدخل حازم ومنه وعد الى داخل الفندق ويمر الوقت بالفعل
اقترب حازم  من احدى الطاولات وهو يجذب الكرسي لمنة بكل  ذوق و رقي وبهدوء وهو يتطلع اليها ومعه تلك الابتسامه التي ارتسمت على وجهه حازم

ابتسمت منه رغم الالم  الذي يعتري  قلبها

منة : شكرا يا حازم

هزه راسه وهو يبتعد ويجلس في الكرسي المجاور لها لتزفر  وعد بكل غضب وهي ترى معامله الملوك التي يعاملها حازم لمنه وبانفعال اكثر  ارتسم على وجهها حانقه

وعد :  اما نشوف اخرتها ايه النهارده

ابتسم حازم

حازم : ما تقلقيش اخرتها خير خير قوي يا بنت البدري

ويمر الوقت وكان حاتم بالفعل قد وصل الى الفندق وبأنفعال يفكرا.. وهو يعلم ان اليوم سوف يصبح في منتهى الصعوبه عليه

ويخرج من سيارته يفتح الباب  وينزل بهدوء ويقف يضع يده على وجهه يحاول التفكير ولكنه لا يجد منفذ لكي  من هذا المازق

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن