الحلقة السابعة عشر
استنى يا ادم ارجوك استنى يابني اسمعني
ليلتفت ادم والغضب يبدوا على ملامح وجهه وبانفعال وقد واحتقان وجهها بالدماء اكثر
ادم : عاوزني استنى ايه يا فايز بيه.. استني ايه بالظبط البيت ده بيخنقني كل شبر كل لحظه بقضيها في هنا بتقتلني بتخليني اندم اني وافقت دخول العيله دي اندم اني وافقت على ارتباط حازم واسيل ومعرفتي بيه وان مش انسان طبيعي بسانا وافقت عشانها عشان شفت قد ايه هي حبته حازم وهو اترجاني و كان عاوز فرصه عشان يثبتلي انه اتغير
بس دلوقتي في الثانيه دي انا ندمان وبلعن نفسي تعرف يا فايز بيه اسمك وناسبك لينا دخلنا انا واختي متاهه
يا ريتك كنت فضلت مجهول ولا نعرفك ولا عرفانه انت مينكانت على الاقل اختي هتبقى في امان بعيد عن ابن اخوك انا كان لازم اعرف ان حازم ولا لحظة حب اسيل
وانه مجرد انسان مريض نفسي اذاني وجاه دلوقتي الدور على اختي
امتعض و جهها فايز يتسال وهو يقترب بفزعفايز : قصدك ايه ان حازم اذك مش فاهم حازم اذك ازي يا ادم وخ فك على اسيل منه
هزا ادم راسه حتى لا يبوح بما فعله حازم به حتى يجدا اسيل ويطمن عليها وبعد ذلك يقوم بفضح حازم والبوح بالحقيقة
ادم : صدقني مش وقته بس هتعرف قريب اووي ان حازم مش ملاك زي مانت متصور وان شطان
انتم يا فايز بيه من عالم و احنا من عالم احنا ناس بسطاء جدا دخولنا عالمكم ده بكل مافي من فلوس وجاه وسلطة
و حقد و كراهية حياه تانيهاحنا متربناش عليها يمكن حياتي انا واسيل مس مثالية مع جوز امي اللي افتكرت ان ابويا هو كان قاسي وقلب كله ضلمه
وبيعاملني انا واسيل كأننا عاله عليه وعرفت دلوقتي سر المعاملة الجافه اللي كان كلها قسوة واهانه
لاننا مش ولاده كنت فين انت وهو بيضربني كنت فين وانا بتعامل اسوه معامله من راجل مش ابوي
بس رغم القسوه والظلم ده امي عوضتني انا واختي عن القسوه بالحب لحد ما امي قرارت تطلق منه
و كنت انا و اسيل عندها كل حاجه كنا عايشين في امان لحد ظهور حازم في حياتي
عاوزه تعرف انا اعارف حازم منين.. انا اعارف حازم من قبل حتى مااسيل تعرفه بس مش وقته حكايتي انا و حازم
المهم دلوقتي اسيل انت يا فايز بيه بتقولي استنى عاوز تقولي ايه عاوز تهديني وتقولي مخافش على اختك مش هينفع عاوزه تتكلم معاي كاب وابنه مش هينفع برضو
السنين اللي فاتت وانت بعيدا مش هترجع ولا هتخليني اترمي في حضنك انت بالنسبة ليه راجل غريب
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...