الحلقة الثالثة والعشرون (الاختيار القاتل)

5.5K 136 16
                                    

الحلقة الثالثة وعشرون
وصلت سياره الاسعاف بسرعة ويحدق الجميع  نحو اسيل  ويقوم المسعفين بحملها  لسياره الاسعاف ليتحدث  احد المسعفين العائله

  مين هيركب معها في العربيه

و يتدخل  حازم بسرعه و يتحرك نحو الى داخل السياره دون ان يستشير احد

حازم :  انا اللي هاكون معها انا جوزها
كانت  ايسل تشعر بالسعادة بعد رؤيته اسيل تسقط من على الدرج أمامها وكانت ترىد  موتها

ولكن تتغير ملامحها عند رؤيته حازم بهذا الحالة ويسرع اليها يركب معها سيارة الاسعاف  امتعض وجهها وبصوت يمتلي حانق

يا رب تموت ونخلص منها القيطة دي

ولكن تاتي صفعه من خلفها ويرتد جسدها يهتزا  وهي تلتفت تره راقيه امامها تقف بقوة

قطع لسانك دي اختك من دمك لازم تخافي عليها  ومش تتمنى لها الموت

وبصوت يمتلي كراهية وحقد وهي تضع يدها مكان الصفعه تولمها حانقه

ايسل :زي قدري تمدي ايدك عليه

لتحدق لها بانفعال وغضب

راقيه : وكسر ايدك ورجلك كمان دي اختك مهم حصل

وحرات عينها بغضب بعتيري قلبها

ايسل : القذرة دي مش اختي  ولا من دمي دي بنت من الشارع

وانا عارفه وكل اللي انتم بتعملوا ده تمثيليه عشان ترجعوا تاني العائله لعدوي

  مراتي عمي حوريه قالتلي على كل حاجة وانا مصدقها

هزات راقية راسها ببعض لغضب

اسيل فعلا بنت فايز العدوي وانتي مش اختها.... الحقيقه هتبان لو فضلتي تكرهي اسيل انا مش هسكت سمعني

شعرت ايسل بشعور غريب من كلمات راقيه

ايسل :  انتي تقصدي ايه  بكلامك اسيل  بنته فايز العدوي   وانا لا... وحقيقه ايه؟ دي لعبه جديدة زي التمثلية اللي حصلت  جوه دلوقتي

ولكل صدقك انتي واختك انتم  كدابين..وبما ان لعب على المكشوف

انا مش هرتاح الا لو السيل ماتت وخرجت من حياة حازم ولقطية دي هتموت

لتصرخ راقية بها بغضب وهي لا تستطيع السيطرة ودون وعي

انتي اللي لقيطة  فايز اتبناكي انتي مش بنته الحقيقة  بنت مراتي وبس كانت بتخونه وهربن مع عشقها ويعشقها اتخلى عنها لما فلوسها خلصت  وسبها

وبعد فترة في المستشفى  لما ولدتك  اكتشفت انها مريضه وايامه معدودة و حالتها كانت حرجة اتصلت  فايز و وصته عليكي.. وانك ملكيش حد..

وخدك فايز يربيك زي بنته ملاحظتيش التشبه في اسمك واسمها

ايسل عشان تفكري دائما باسيل  انا وعدت فايز اني مقولش الحقيقة بس انتي هتبقي نسخه من حوريه وده انا مش هسمح بيا   ابد في حياتي

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن