لتشعر راقيه بوجود خطب ما به لتلتفت اليه وهي تحاول اقناع زيدان
راقيه : انت فعلا كنت جاي تقولي على حاجه بس الموضوع اتطور ودخلنا في عناد
انت كنت عايز تقولي ايه يا ياسين
وهو ينظر اليها بتلك العيون الدمعه
ياسين : انا هقولك على اللي جاي هنا عشانوا بس على انفراد
وانت يا زيدان... هتشوفني وانا بكلمها بس مش هتسمع انا بقولها ايه
لتعتري الغيرة قلبه وهو يقف بكل انفعال امامه
زيدان : يا راجل ولله الملام الحلو ده
وهو يحدق بعيون تنفض شرار
انت هتجنني معاك عايزني اسمحلك تكلم مراتي وتقعد معها وماسمعش عايز تقولها ايه
لتقاطع راقيه باصرار
راقيه : زيدان ارجوك بلاش تريقه وغيرة خلي ياسين يكمل كلاموا
انا موافقه وبعد اذنك خمس دقائق بالظبط اسمعوا واشوف كان عايز ايه منى وجاي هنا ليه
وينظر اليها زيدان لا يصدق تصرفها الغريب ولكن لا مفر له من ان يترك ياسين يتحدث اليها
لمعرفه ما الذي يحدث له بالفعل وما سر تلك الدموع والامنيه الأخيرة
لم تكن رقيه تستطيع المشي ولكن زيدان قام بمساعدتها على الجلوس على اقرب كرسي لها
وهو يتوجه لياسين بالحديث يرفع اصبعه مشيرا اليه محذر ومهدد
زيدان : اسمعني كويس انا مجرد خطوات تفصلني عنك... لو قربت منها هيكون اخر يوم في عمرك
اوما ياسين براسه
ياسين : ما تخافش عليها يابن العدوي راقيه ب 100 راجل
انا ماقدرش ااذيها واسف ان كنت اذيتها واذيتك في يوم من الايام
زيدان باستغراب وحيره
زيدان : انا هتجنن النهاردة واحد بيني وبينه عداوه العمر كله
جاي يقولي اسف دلوقتي انا هتجنن عن اذنكم
وهم خمس دقائق وماشوفش وشك بعدهم
وكان زيدان يشعر بالقلق ولكنه لم يبتعد كثيرا جلس ياسين امامها وهو ينظر اليها... وبالفعل نزلت الدموع من عيناه لتشعر رقيه بالحيره وهي تنظر اليه
راقيه : انت بتعيط يا ياسين يا ترى دي دموع الندم ولا دموع التماسيح
نظر اليها ببعض الالم وهو يعلم انها ربما لا تصدق دموعه
ياسين : ايو بعيط بس دموعي دي مش تمثيل ونزلت غصب عني.. عشان مش هشوفك تاني يا راقيه
اوعدك ان ده هيكون اخر لقاء بيني وبينك انا اذيتك كتير اقوي يا راقيه سنين من عمرك ضاعت بسببي
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...