الحلقة العاشرة الرغبة ولغيرة ودموع الندم
حازم : بحبك بحبك اووي
ابتسمت بخجل وهي تضع يدها بيده بسعادة
اسيل : وانا
حازم : كملي بقه الكلمة للاخر انتي كمان إيه
شعر حازم بالخجل المرتسم على وجهها
حازم : خلاص يستي هسمعه بعد كدا على طول وكل دقيقه كمان
ويقترب بكل حب وهو يرفع كلتا يديه يقبل راسها وياخذها وينزل بها من على الدرج وخلفها اصدقائهالتنزل كالاميرات بفستانها الأبيض الذي تنسق مع جسدها وقد كان ذو اكمام طويله ويصل الي قدمها
وكان ذو فتحة من على الظهر والصدر ولكن حازم رفض وقام المصمم بتعديل التصميم ليجعله يخفي جسدها بالكامل
وكان بناء على طلبها ووطلب حازم الذي يغار عليها من العيون ولكن لما يستطيع أخفاء جمالها ابد
وانسب شعرها خلف ظهرها ونزلت خصلات من شعرها الأسود على ملامح وجهها الجميله
وتداعبها نسمات الهواء وعلى الرغم من شدة حازم واصرلر على اخفاء جمال اسيل الا انها اصبحت بالفعل كالاميرة
ووقف يتطلع اليها الجميع باعجاب وهي وبصوت يمتلئ يمتلي غيرة ويقترب حازم وهو يمسك يدها ويقبلها بحنان ويقترب بلهفه من اذنها يهمس
حازم : يعني اعمل ايه دلوقتي والناس بتبص عليكي كدا وهيكلوكي بعنيهم اخبيكي من عيونهم فين جو قلبي ولا جو عيني اخطفك
ولكن قاطعه صوت امها عفاف وخالتها وعائلتها وهم يرون هتقف في نهايه الدرج و بسرعه تتوجه اليها امها وخلفها خالتها وعائلتها
وهم يرونها وهي تقف كالاميرات ويقبل الكثرون من الأهل والمدعون لتهاني العروسين
اقبلت عليها امها واخواتها وبصوت حنون وهي تفتح ذراعيها تقبل اليها تحتضنها وترتمي اسيل بين احضانها
عفاف :الف مبروك يا عيوني وعقبال لما اشوفك في الكوشه يا رب وافرح باولادك ربنا يحميك ويحفظك من كل شر يارب
لتاتي خلفها راقيه التي تطلعت لاسيل ولجمالها الهادئ وهي ينتفض قلبها من السعاده و بصوت يمتلي خب وسعادة
راقيه : ايه يا عفاف هي مش بنتك لوحدك يلا ابعدي خليني اخذ بنت قلبي في حضني دي بنتي قبل متكون بنتك
بادلتها اسيل الابتسامه الفرحه و تمتلئ ملامحها سعاده وبعذوبه
اسيل : حبيبتي انتي يا خالته تسلميلي يا رب
دمعه عين راقيه وهي تحتضن اسيل وتضمها بقوه راها حازم وهو يعلم امه وبصوت ساخر ممتعض
حازم : ايه يا راقيه براحه على البت كدا وبعدين هو هو ده وقته برضو
لترفع يدها وهي تجفف الدموع التي سالت من عينها وهي تترك اسيل وتقوم بضرب حازم مازحه مع
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...