الحلقة الرابعه والأربعون (اغفري لي وليله الاعتراف)

3.3K 99 22
                                    

وقفت  راقيه وجسدها يهتز وهي لا تصدق نفسها من الفرحه وتقوم بمسك يد زيدان وبقوه

راقيه :  زيدان انا عايزه بنتي انا عايزه اروحلها حالا

وبلهفه تملا صوتها وقلبها

انا عايزه اشوفها واديني لبنتي يا زيدان  عايزه اخذها في حضني واحس بيها وقولها انا امك

زيدان  وهو يحاول تهدئتها ويربته  على يدها

زيدان : طيب اهدائي انت عارفه ان صبا في المانيا دلوقت في كورس علاج

هزت راسها باصرار

راقيه :  انا عايزة اروحلها  هاسافرلها يا  زيدان احجز لنا دلوقت خليني اسافر نفسي اشوف بنتي

وبصوت يمتلئ بعض التوتر من لهفتها و خوفا عليها

زيدان : طيب اهدي وانا هانفذ كل اللي انت عايزاه  بس عايزك تهدي واعصابك تكون هاديه  النهارده في اجتماع عائلي

ولازم انا وانتي نكون موجودين ودلوقتي يلا بينا عشان فهد مستنينا عشان  زمان العيله دلوقتي بتتجمع علشان اجتماع الشهري

وانا هاعمل المفاجاه دي انا مابقاش عندي اسرار يا رقيه اخبيها و هاقول للدنيا كلها ان صبا

بنتك انتي وبنتي واخت حازم من ابوه وأمه ومش بنت انا اتبنتها حازم هتكون فرحته بالدنيا

ومع تلك النظره التي تملا عيناها بعتاب  وتحاول اشعر بالالم الذي، يعتري، قلبها

راقيه : كدا يا زيدان ان كنت  استاهل منك  كل ده  السنين دي تعمل فيا كل  كده ده.. اخذت مني كل حاجه حلوه يا زيدان  للدرجه دي هنت عليك

لتنزل الدموع من عينها تنهمرا  كالشلال

اخذت مني فرحتي يا زيدان  باولادي كان نفسي اشوفهم بيكبروا قدام عيني اخذت مني كل حاجه حلوه اتمنتها

لتلمع الدموع في عيناه وهو يقترب منها

زيدان :  سامحيني يا راقيه انا بفتح صفحه جديده معاكي و بانهي كل العداوه القديمه باشتري حبي وحبك و اولادنا دلوقتي

انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انك تسامحيني يا راقيه واني اجمعك باولادك مره تانيه صدقيني والله حتى لو هتبعدي عني حتى لو كان الفراق

بس ارجوك خليك جنبي ابعدي اه سيبيني  لكن اياك تقوليلي  طلقني مش هاقدر يا راقيه  صدقيني ولله  عندي اهون اموت ولا اني الكلمه دي تطلع من بين شفايفي

وبصوت مهزوز وهي تتوجه اليه

راقيه : وانا ما بقاش يفرق معي بعدي او قربي  منك.. مابقاش  في العمر باقي يا زيدان

كل اللي انا عايزاه اني اقرب من اولادي ويعرفوا الحقيقه كلها وتعرف صبا ان انا امها الحقيقيه

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن