رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي

الحلقة السادسه والأربعون (انا ماغتصبتش اسيل غضب ونيران حازم )

حازم : دلوقت  انا عايز اعرف يا زيدان يا عدوي ايه دخل فهد في حاجه انت عايز تقولي عليها

وضع زيدان يده  على وجهه وهو يشعر ببعض التوتر ليزفر بهدوء

زيدان :  يبني اسمعني اللي حصل انا وفهد طرف مدبر فيه عشان كده عايز فهد يكون موجود

وبصوت ممتعض لسخريه

طرف  مدبر فيه ايه يا زيدان يا عدوي انت عملت بلوه انت والبيه تاني ده ولا ايه  شكلكم كده في حاجه غلط

وقبل ان ينطق الكلمه كان فهد يدق على باب الغرفه بصوت يمتلي ساخريه

حازم : ادخل يا سعاده الباشا

وكان حازم يعلم خبطه فهد جيدا وترتسم تلك النظره على وجهه شعر فهد بعض الخوف وتوتر بيحاول الهدوء وهو يتوجه لزيدان

فهد :  ايه يا كبير عايزني في حاجه انا جئت اهوووو

ابتسم حازم  وهو يتطلع اليه يرفع حاجبه ممتعض وهو يقترب منه ويضع يده على كتفه يضم اليه

حازم : يا كبير وجئت اهو  تعالي ده انا عايزك العدوي الكبير  بيقولي  انت وهو دبرت حاجه تعالي يا روح قلبي تعالى اقعد كده وفهموني الدنيا فيها ايه

وهو يقترب ياخذه وينظر لزيدان ويرفع وجهه اليه

ايه يا  كبير خلاص نويت

وبصوت يمتلي ثقه

زيدان:   ايو  خلاص لازم حازم يعرف كل حاجه دلوقت
ما بقش  في حاجة تستخبي

شعر حازم ببعض التوتر بسخرية وهو يبتعدا

حازم : هو انا ليه حاسس ان في مصيبه جايلي  وانا باقول انا عندي مصايب  وخايف عليكم بس الازم تتقال.... هو النهارده يوم المصائب العالمي في عيله العدوي

ايه رايكم  تتكلموا ولا  اتكلم انا  الاول انا رايي ان انتم تتكلموا  الاول عشان انا عندي المصايب مش مصيبه  واحده انا عندي مصايب كتير

وبصراحه عايزه اقولها مره واحده  عشان ابقى خلصت ضميري من كل حاجه وابقى كده انا تمام

وهو يفكرا يبتسم بسخريه

ده احنا داخلين على ايام سوداء

هزه زيدان راسه َهَ يشير اليه بهدوء  وبلهجة تحذير لانه يعلن ان حازم سوف يثور

زيدان :  طيب بس اوعدني  انك تكون هادي وانك تبقى ريلاكس كده يابن زيدان العدوي انا ما ربيتكش عشان تبقى اسد العدوي على اهلك واللي منك

وانا باحذرك اهو لازم تفهم وتعرف انه اللي  اتعمل ده كان في مصلحتك وفي مصلحه

ليصمت ويخرج فهد من صمته ويتفاجا زيدان ورتيسم على وجهه فهد الاصرار والجاديه