رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي

الحلقة ٥٧ (نيران الغيرة) الجزء الأول

انتي السبب يا راقيه حبك جنني انتي السبب  في كل ده ليه محستش بيه وانا كنت طول الوقت جانبك وبتمنلك الرضى ترضى  كنت بحبك

عملت كل ده عشانك.. اتغيرت عشانك وعشان اوصلك ووصل المستوى زيدان العدوي  اللي فضلتي عليه

  عملت كل حاجة تخاطر على بالك قت"لت سر" قت حر"قت خط" فت تحولت الش"طان عشان  اقدر  ادمر اللي اخدك منى

ولحد النهاردة رغم الكر" اهيه اللي في قلبك ليا واني بحاول اني  كمان اكرهك مش قادر

وحتي فكرة ان اقتلك مقدرتش انفذها عشان ارتاح من وجع قلبي

كفايه اني  شفتك مع زيدان  من سنين مش هقدر اشوفك دلوقتي تاني  معه

انا  عملت كل ده عشان افارقك عنه ودلوقتي لازم ارجع تاني  افرقك عنه بس مبقش  ينفع

مبقش، عندي وقت اطمع فيكي تاني ربنا  انتقاملك منى

تعرفي اهون عليا هو يمو"ت لكن انتي لا  ..لو مات زيدان اكيد انا وانتي هنرتاح  زيدان لازم يموت" و هيموت النهاردة قبل بكره الا او منعت اللي  عايزين يموتوا

لتنزل  تلك الصفعه على وجهه بعد ان تحررت يدها من قبضته وبكل غضب تنظر اليه وبتلك الملامح التي امتلات بالكراهيه

راقيه : انت اللي هتموت يا ياسين لو فكرت انك تقرب من جوزي او ابني مره تانيه

وبكل هذا الانفعال يمسك يدها مره اخرى وبقوه واعتراه الحنق الشديده وهو يجذبها من يدها اليه ولكن في هذة  اللحظه

ياتي زيدان ويرى هذا الموقف وهو يسرع يقوم بجذب سلاح فهد من جانبه وهو يقوم بتوجيه المسدس واطلاق  رصاصتان في الهواء

  فزعت راقيه من صوت الرصاص وتلتفت لتجد زيدان

ليحدق فهد  بسرعه وبصوت يمتلئ توتر

فهد : زيدان بيه اهداء

ويسرع زيدان راكضه  وخلفه فهد ورجال الحراسه عند سماعهم تلك الرصاصات  التي دوا صوتها  في الانحاء

واستمع اليها جميع من في القصر ليفزع الجميع الى الخارج، ولكنهم لم يكونوا يعلمون من اين ياتي صوت اطلق النار 

ليفزع قلب حازم وحاتم وجميع من في القصر

ويركض حازم الى الخارج والف رجاله الحارسه حوالهم التأمين العائله

وبصوت يمتلي فزع يبحث حازم ان امه وابيها

حازم : حاتم شوفت ابوي وامي

حاتم : لا يا حازم بس متقلقش هيكون  بخير هو ومرتي عمي  رجالتنا حوالينا القصر وهنعرف صوت الرصاص ده جاي منين

ليزفر حازم

حازم :  طيب بقولك اتصل بفريق حراسة فهد عايزهم هنا