الحلقة التاسعة عشر
لنعود مره اخرى الفيلا حازم الذي وقف في انتظار اسيل الذي ارتدت فستان من فساتين صبا لتصبح كالاميرات
ورغم ان اسيل اختارت فستان لا يظهر جسدها ولكن الفستان أصبح على جسدها قطعه فنيه جميله
بذاك الخصر الممشوق وشعرها المنسدال خلف ظهرها وبشرتها البيضاء وعيونها التي تلمع وشفاها التي بلون الكريز وملامحها الجميلة الهادئهلتنزل بهدوء علي الدرج ويرفع حازم راسه يرها وهو يتطلع اليها وهي تنزل من اعلى الدرج ومع كل خطوة ينبض قلبه حازم ليعلن عن عشقه الاسيل
والتي تقف امام الان بلا حول ولا قوه وكم يتوق الى لمسها واختطافها بين احضانه ويمحو ما حدث بينهم منذ ساعات ولكن الماضي عاد بكل قسوه
ويجب دفع الثمن ليقترب من الدرج وهو يقف يمسك يدها يجذبها رغمنا عنها وبقوه ومع ابتسامه ساخره وبغيره تعتري قلبه يونبها
حازم : جميله وساحرة وتخطفي قلوب بعيونك وجمالك واكيد هتعجبي حبيب القلب اووي دلوقتي هنشوف رأي الحب الاول
لما يشوف حبيبتي وبنت عمي اللي هتبقى مراتي خلال كم يوم
لترفع راسها حانقه
انت بتقول ايه ايه كلامك ده
هز راسه وهو يتركها ويقف امامها بثقه
حازم : انت هتبقى مراتي خلال ايام انا لقيت كم شهر ده كتير اووي وانا مش هاقدر اتحمل بعدي عنك او اسيطر على نفسي وانت قريبه مني ومقدرش المسك
واحمرت عينه وهو يقترب يتطلع لها بغيرة ونيران
وبعدين انا بعد اللي سمعت وحبيب القلب ده لازم عيني تبقى عليكي لاني مش هسمحلك تبقى لغيري فاهمة
َهزت راسها غير مصدقه كلماته التي يتفوها بها وهي تسخر من نفسها
اسيل : انت بجدا انسان وحش زي ما قالت
لتصمت ويتابع ها حازم بعيناه وقد استمع الكلماتها
حازم : اقصدك مين انطقي
وهو يصرخ في وجهها واحمرت عينه اكثر
انطقي مين كلمك عني.. انطقي يا اسيل قصدك مين بكلامك
و تحاول اسيل التهرب من سؤال حازم
اسيل : مفيشمحدش قالي حاجة بس دي الحقيقة كل كلمة صح انت وحش لابس قناع ومخبي وراه حقدك وشرك
وانا الغبيه اللي صدقتك وديتك
لتصمت مره اخرى وتحاول عدم اظهار تلك الدموع في عينها ليقف حازم امامها وبثقه تملي صوته وقد احنت راسها متالمة
حازم : ادتيني ايه يا اسيل اقولك انا ادتيني قلبك ومفكرتيش في قلبي انا اللي حبك وبعدين اطلع انا مغفل واعارف انك لسه بتحبي حبيب القلب
ليزفر بانفعال وغضب وهو يتطلع اليها وهي صامته
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...