رن هاتف حازم فجاء وهو يبتعد عن الاجتماع ويقوم بالرد
حازم : الو فينك انت يا زفت بدور عليك من الصباح
حاتم : انا خطفت منة
حازم : ايه بتقول ايه وحيات اهلك خطفت مين انت اتجننت انت فين.. اياك تلمسها او تاذيها انت فين انا جايلك
وهو يزفر ممتعض
حاتم : انا ماقدرش اذيها يا حازم ماقدرش ابدا المسها غصب عنها... بس المشكله انها لما هتفوق هتفكر اني عملت فيها حاجه... واني خاطفها عشان اعتدى عليها والوي ذراعهاليزفر حازم بكل غضب ماهو انت اللي غبي رايح وتخطفها هو انا خلصت من خطف اسيل عشان تخطف منةقولي انت فين دلوقتي وانا هجيلك حالا
حاتم :انا في العربيه وهي معايا كنت عايز اتكلم معها وهي رفضت من ساعة مقابله وعد عشان كدا خدرتها
وبكل غضب وهو يتحرك ذهاب إياب بتوتر
حازم : انت مجنون تخدرها وتخطفها لي يا حاتم قول لي ليه الجنان ده انا خطفت اسيل ونمت صحيت..... ناسي كل حاجة ووقعت ف ورطة واسيل بتكرهني... وسوء فهم وحوارات كبيرة انت لي بتعمل كل ده وانت خلاص هتتجوز وعد... لي دراما بقاااا مش انت اللي اختارت وعد
ويقاطع كلام حازم ما هو يحدق لمنه الفاقده للوعي
عشان بحبها يا حازم ومش هينفع تظلمها معاي انا كنت فاكر اني بحب وعد
ويحاول حازم الهدوء وهو يلتهف حول نفسه بكل غضب
حازم :طيب خلينا نتكلم وبعدين ارجع بالعربيه دي حالا... وادخل من المكان الخاص بينا ونيمها على اقرب كرسي تلاقيه قدامك.... وسيبها وتعالى وانا هتصرف بس قدامك 10 دقائق وتكون هنا قبل
ما تفوق سامعنياوما حاتم براسه
حاتم : طيب تمام يا حازم انا في الطريق حالا
وهو يتوجه للسائق بالحديث
لف وارجع بسرعه يا علي على الفيلا اوامرك يا حاتم بيه
تنهدا تحازم وهو يقف يفكرا في كل ما يحدث ويفكر في كلمات الما عن يامن البدري وحبه لصبا
وداخله حيره بين ان يعطي يامن فرصه او يترك الامر ولكن اغمض عيناه وهو يضغط شاشه هاتف ويقوم بالاتصال
بشخص ما ويفاجئ يامن برقم حازم وانتفض قلبه وهو يرى الرقم المتصل
وكانت وعد تجلس بجوار وهي ترى اخيها وتلك النظره التي ارتسمت على وجهه وبصوت يمتلئ توتر
وعد : مالك ايام في ايه وشك قلب لي كده
ابتلع ريقه بهدوء وهو يسرع
يامن : ده رقم حازم العدوي
انتفض قلبها وهي تشعر بالخوف ظنا منها ان حازم سوف يخبر يامن بحقيقه علاقتها الغير شرعيه... وقصه حملها من حاتم وبكل انفعال وهي تقترب بذعر
أنت تقرأ
رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي
Romanceحاتم : اهشششس اسكتي دقيقه بس ويقترب ويكاد ان يلتصق بها ويشعر بتلك الحراره التي تجتاح جسده بالقرب منها ولم يكتفي بذلك بل غرزه انامله في منحنيات جسدها وجذبها اليه بقوه وهو يدخل راسه في تجويف عنقها يشتم رائحه جسدها وقد فقد السيطره على مشاعره وه...