فُوت وكومِنت يُشجعانِي،
إستمتعوا!
-الفكرة قد تبدو تقليدية من المدخَلِ لكنها عكسَ ذلك تماما وستتضحُ بالفصل الأول.
يُرجى تنبيهِي بحالِ وجودِ أخطاء إملاَئية❤.
...
كَعَشيةِ كُل ثُلاثاءٍ كُنت أسيرُ وسطَ شوارعِ لُوس أنجِلوس مُتوجِهةً لمنزِل عائلتِي الذِي أصبحت لا أزورهُ إلاَ مرةً بالأسبوعِ نظَرا لكونِي لا أشعر بالإنتماءِ بهِ بسببِ كُرهِي للقيودِ التِي تُقيدُنِي بهِ دائمًا!
كَانت هَذه الليلةَ التِي تَسبقُ عشيةَ الكرِيسماس ولأن كل العائلاتِ تجتمعُ بذلكَ اليوم الذي أمقتهُ كُنت مُضطرةً للمكوثِ بمنزِل العائِلة لأسبوع وحسنًا هذا ما أسمِيه كابوسِي اللعِين أو لربمَا حينها كُنتُ جاهلةً لما يكونهُ الكابوسُ الحقيقِي ..
"سيسِيليَا، لقد مَضت فترة!"
والدتِي فتحت البابَ تستقبلنِي بأحضانها الزائِفةِ تلكَ وقد قلبتُ عيناي بمللٍ أومِئ لهَا، لم أكن قد زرتُ البيت منذ حوالِي شهر وأشكُر جامعتِي والمُحاضراتِ التِي ألهتنِي عن وجوههم بِشدة!
"تعلمين أننِي كنتُ بفترةِ إمتحاناتٍ ولم أمتلك الوقت للمجِيئ بسبب بُعد الطَريق."
تحججتُ وكلانا كَان يعلم أننِي فقط أختلقُ أعذارًا كي لا أتِي لكنها لم تتكلم ولم تعاتِبني لأنها ببساطَةٍ كانت تكرهُ وجودِي ..
أفسحت لي المَجال حتى أدخل فَتُصادِفني وجوهُ أولئكِ المدعوونَ بأقاربِي يرسلونَ إلي إبتساماتٍ ترحيبةً مع أقنعتهِم المُنافقةِ تلكَ، هم نوعًا ما أولئكَ الأشخاص الذينَ يعترفون بصلةِ القرابةِ بيننَا فقط لكونِ والدي ثريًا!
وبالحديث عن والدِي قابلنِي هو الأخر يسرعُ إلى أحتضانِي ويمكننَا القول أنها الإبتسامةُ الصادقة الوحيدَة التي أتلقاهَا بهذا البيت!
"سيليَا، إبنتِي!"
قال يحتضنني وفصلت العِناق أُقبلُ خذه مبتسمةً ثم وجهت نحوهُ علبةَ الطعام التِي أعددتهَا خصيصًا لأجله.
"إعتبرهَا هديةَ الكريسماس خَاصتكَ، ميلادًا مجيدًا أبِي العزيز!"
أردفت بإبتسامةٍ وديعةٍ وعاد لإحتضانِي مجددًا يظهر إمتنانهُ وحبه الشديدَينِ لِي، لطالما أحب والدِي طبخِي وقد إفتقده حين إنتقلت للعيشِ بعيدًا عنهم قبل ثلاث سنواتٍ فور دخولي لجامعةِ بيفرلِي هيلز وإختيارِي للإقامةِ بالشققِ القريبةِ من هناكَ كي أهرب منهم ..

YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!