رجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ،
إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد!
STARTED: 300122
ENDED: 040123
1M views: 040123
-كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!
الفصل الثانِي والثلاثون سينزِل ليلاً لمن سيسأل، إحتمالٌ كبيرٌ أن الفصل الذي بعده سيكون الأخير وسنودع الرواية أخيرا.
لذلك أرغب بمَعرفة مالذي تحبونه بالرواية، مالذي دفعكم لقراءةِ 31 فصلاً كاملاً إلى أن وصلتم لهذه النقطة.
أرغب بجعل هذا الجزء ذكرى لي ولكم حتَى أعود إليه كلمَا شعرت بالحنين إلى الرواية ولأيامنا معًا.
وبمَا أننا بالفصول الأخيرة فقررت إجابة سؤالكم عن من أين جاءت فكرة الرواية.
بالبدايةِ شعرت بالمللِ من حسابي الأساسي، كثر الضغطُ فيه بتلك المدة وبدأت أشعر بالضياع فقررت فتح حسابِي هذا وجعله سرًا وأبدأ فيه كشخص جديد يدعى أثينا، لم يعلم أحدٌ عن الحساب سوى صديقتي الواتبادية التي كانت جزءًا بكل رواية كتبتها منذ تعرفت عليها.
أردت أن أعرف مامدى صعوبة أن تكسب متابعين جددًا، ومامدى صعوبة أن تنطلق بمسيرةٍ هنا إن كنت تملك خبرةً مسبقًا بالمجال، كان تحديًا بيني وبين نفسي أن أصنع حسابا ورواية مميزان ولتكون الرواية مميزة سأحتاج فكرة جديدة.
لم أجد!
كل فكرةٍ خطرت ببالي كانت سخيفة وكدت أستسلم، أخبرت نفسي أن ما أفعله سخيف وخير لي أن ألتهي بحسابي ورواياتي التي لم تنتهي، نسيت الأمر، عشت حياتي وأيامي كعادتي صباحا ومساءا أعيش تخيلات لن تحدث وإن حدثت لن تكون إلا مجرد رواية أنشرها لتمضية الوقت حتى لمعت برأسي تلك الفكرة ..
نحن ككاتبات بهذا التطبيق نعشق شيئًا يدعى بالبطل البارد والمثير، نصفه دائما أنه لايشعر لكنه دائما تعبير مجازي، ماذا لو كان البطل حقا لايشعر؟ ماذا لو لم يكن يعرف معنى الشعور؟ وهنا ولدت الرواية وولد جونغكوك فاقد المشاعر الذي تعرفونه.
بالبداية كان سيكون تاجر أعضاء والفتيات ليسو سوى فتيات يتاجر بهن في الذعارة لأن لاضمير وإحساس له، رأيت أن الفكرة تقليدية وأن هذا البطل متكرر فقررت أن أجعله بطلا يحركه المنطق يرغب بإسترجاع أحاسيسه.
وهكذا خلقت رواية عميقًا بالداخل، ولم تنشر إلا كتحدٍ بيني وبين نفسي لأجعلها تنجح وهاهي الأن قد حققت ما تحديت نفسي عليه وأكثر.
لذلك شكرا لكم ):❤
ميرا تحبكم، ميرا تسعد حين تراكم سعيدين! سعادة ميرا من سعادتكم❤.