عائلتي هي أجمل ما أملك اه عذرا علي أن اعرفكم بنفسي !!
انا بربرا وانا أم لثلاث فتيات هن أجمل ما أملك طبعا انا إنسانه فقيرة و كنت اشتغل قبل كذا خادمه ماذا !!
العمل ليس عيبا والظروف تجبرك على فعل ما لا ترغب و انا اريد توفير مستقبل جيد لبناتي ماذا ؟ أين اباهن؟ هو أكثر انسان أكرهه فقد ترك حمل البنات لي ليس الغلط منه الغلط مني انا لأني وثقت برجل كان يشتغل حرامي رجل عصابات !! ماذا أفعل لو كان بإمكانك اختيار قدرك لما كان هناك أي إغلاط في الحياه ؛ المهم لدي من ينسيني همي وهن بناتي ليندا وهي الكبرا وهي الالطف والاعقل بين بناتي والأكثر تضحيه؛ نعم هي ضحت بمستقبلها لأجل أخواتها ولأجل أن أقف عن العمل في المنازل حيث تركت دراستها لأجل العمل وهي تعمل بائعة خضار ؛ وهي أكثر من تفهمني وتليها جنيفر وهي أكثر من تتعبني هي دائمة المشاكل وانا اتضرر من مشاجراتها وتمتلك غرور كبير بجمالها انا لا أنكر هي جميله لكن مغرورة أيضا ؛ وأخيرا روبي وهي الأصغر والأكثر ظرافة بينهن و..
أوه هناك من يطرق الباب دعوني افتح الباب أنها ليندا عادت من العمل ؛يالهي يبدو أنها مرهقه وأيضا حزينه. ..دعوني أرى مابها؛ ماذا بكي ليندا ؟
لا شيء انا مرهقة فقط ؛ أجابت لكن انا ارى الحزن واضح في عينيها وإحساس الأم لا يخطىء؛ ابنتي انا اعرف ان هناك شيء اخبريني ماذا بكي ؟ نحن لا نخفي شيء عن بعض أليس كذلك؟ سألت واجابت :حسنا اليوم ..اليوم هناك انسي الأمر . ألم أخبركم انظروا تأتأه في الكلام هناك شيء ؛ كيف انسى هيا اخبريني ماذا حدث؟ اليوم أتى قادر وبدأ بمضايقتي في السوق ولم يسمح لي بالبيع وكان سبب في طرد الزبائن. هنا ثار غضبي وقمت لا ارتدي وشاحي واذهب لأجد حل لهذا قادر من هو قادر انه ابن صاحب السوق ولكن هذا لا يعني أنه يباح له ازعاج الآخرين وكانت بنتي تحاول ايقافي وتترجاني لكن عندما أرى الحزن في عينيها لا استطيع تحمل ذلك وذهبت إلى مكتب أبا قادر وكانت بنتي تلاحقني وفي الطريق كانت جنيفر عائدة إلى المنزل ولكن عندما راتنا عادت لملاحقتنا وكانت تحاول معرفة مايجري من ليندا وعندما وصلت إلى المكتب دخلت بدون أن اطرق الباب لأجد أبا قادر وفي حضنه امرأة ي إلهي ماهذا اكيد لن يخرج السيء سوى سيء وينظر إلي بتفاجا ويطلب من الفتاه المغادرة ويقول: مالذي أتى بكي بربرا انا لا أحتاج إلى من ينظف منزلي؛ تبا ما اوقحه انه يعايرني بعملي؛ نعم أتيت إليك لأجل التنظيف لكن ليس انا من سانظف بل انت عليك أن تنظف قذارة ابنك وتكفه عن ابنتي وقام بالضرب الطاولة مقاطعا لكلامي وقال وهو يصرخ :من انتي كي تقولي هذا الكلام اعرفي مكانتكي وتمت مقاطعته، إنها جاءت تطلب منك بأدب أن تزيل ابنك القذر وأختي تدفع المال لأجل محلك التافه لكن أظن امي مخطئه بمجئيها إليك انت تريد من يعلمك الأدب. إنها جنيفر يالهي قالت كلام جعل الرجل يتجه اليها ويصفعه مما جعلني آتي إليه وادفعه :ماذا بك لن اسمح لك ان تمد يدك على ابنتي. وبدأ الناس يتجمعون على المكتب وظهر سبب المشكله انه قادر وكان يريد أن يتدخل ولكن كمصارع انه أهبل لكن أباه اوقفه وقال :حسنا تريدي أن تفتعلي مشكله انا اعلم ابنتكي تريد أن تفعل كما كانت أمها تفعل الذهاب إلى منازل الرجال. هنا تحركن بناتي وبدأن يهاجمن الرجل وبدأ الناس يحاول إيقاف المشكله وسحبت بناتي والرجل يصرخ ويقول :إذهبن وابحثن لكن عن محل آخر أيتها ....
وعدنا إلى البيت تاركين هذا المعتوه يصرخ ولكن كان الحزن معنا حيث لقد فقدنا مصدر دخلنا ماذا سنفعل ....يتبع