الجزء الحادي عشر

861 66 19
                                    

صوت خطواته يقترب مني وانا مختبئه خلف باب الغرفه استرق النظر من خلف الباب وهاهو اقترب من الباب وعندما أراد دخول الباب دفعت الباب بقوة بإتجاهه حتى ارتطم الرجل في الباب وسقط منه المسدس وسريعا أحمل المسدس من على الأرض وارفعه عليه وهو كان يتكأ على حائط الباب وكان يضع يده على رأسه يبدوا أن الضربه كانت قويه يستحق ذلك واذا به يرفع رأسه نحو وينظر إلي ثم يبتسم ويضحك ويبدأ بالمشي نحوي وصرخت : لا تقترب والا ساطلق النار عليك .
لكن لم يستجيب وضل يقترب وقال وهو يضحك : انتي لا تعرفي انه يجب عليكي وضع اصبعكي بجانب الزناد وليس تحت المسدس !! قالها ساخرا
لكن يبدوا انه محق فأنا كنت أضع أصبعي اسفل المسدس لكن ماذا أفعل انا لم أحمل سلاح ولم أعلم أنه سيأتي يوم واضطر لحمله وكان يقترب مني وعندها وضعت أصبعي على الزناد وكنت بداخلي اقول افعليها وعندما أراد أن يمد يده ليمسك يدي أغمضت عيني وأطلقت و لم أعد أشعر سوا بصوت الطلقة تتكرر في رأسي ثم بدأت بفتح أحد عيني وعندما لمحت الرجل ساقط بجانب الحائط ويده تنزف فتحت عيني الاثنتان سريعا وكنت أريد أن أقفز فرحا لقد عملتها كأنجلينا جولي لكن علي أن اهرب سريعا قبل أن يأتي الرجل الآخر وعندما أردت الخروج اذا بيد تمسك قدمي يالهي أتمنى أن يكون مجرد خيال وحاولت سحب قدمي لكن كانت قدمي تسحب إلى الخلف والتفت لأجد الرجل ماسكا قدمي وهو يبتسم ابتسامه شريرة وعندها ركلت وجهه بقدمي الأخرى لكن يبدوا انه أقوى من ذلك فهو مازال ماسكا قدمي وركلته بأقوى مالدي أعتقد أنها أقوى ركله أستطيع ركلها (ركلة كابتن ماجد )
لدرجة أن قدمي المتني واذا به يترك قدمي واجري سريعا هاربة ورأيت الرجل الآخر يأتي من الاتجاه الآخر والسلالم خلفه وعدت بإتجاه الحمام وعندما دخلت الحمام أغلقت الباب سريعا واذا بي أسمع صوته يكلم صديقه وثم اسمع صوت خطواته تعود إلى جانب الحمام وصرخ قائلا : افتح هذا الباب اللعين لآ تجعلني اضطر لكسره.
ولم أجب عليه واذا بي أسمع صوت زناد المسدس يفتح يبدوا انه يريد كسر القفل بالمسدس
وبدأت انظر يمين ويسار واتجهت نحو النافذه وأخرجت رأسي محاولة إيجاد شخص ينقذني ولكن الوقت متأخر لن أجد أحد و فجأة تخرج عجوز وبيدها كيس نفايات وبدأت أصرخ : ساعديني أيتها العجوز ساعديني هناك لصوص في منزلي ؛وكانت تنظر يمين ويسار وانا أصرخ : انا في الأعلى .وعندما نظرت إلى الأعلى راتني تركتني وعادت بإتجاه منزلها وانا أصرخ : أيها العجوز انقذيني لكن لافائدة وماذا سأستفيد منها أنها عجوز لن استفيد منها سوا أن تكون رفيقة لي في قبري واذا بصوت المسدس كاسرا القفل يظهر وانتفض خائفه لكن لن اسمح أن اموت وبناتي في مأزق لن استسلم وعندها رأيت عبوة مطهر الحمامات وخطرت لي فكرة وعندما دخل الرجل وانا كنت واقفه بجانب الحائط وكان يبتسم ابتسامه شيطانيه ويقترب مني وانا كنت ادعي البكاء واترجاه أن يتركني لكن كان ينظر إلي بحقد واقترب مني وشد شعري بيده ووضع المسدس على رأسي وعندها أخرجت عبوه المطهر من خلفي و نظر الرجل الي بسخرية وقال : هل تريدي تنظيف الحمام الآن ؟
قلت : لا أريد تنظيفك. وسكبت المطهر في وجه الرجل حتى أسقط المسدس وبدأ يحك عينيه ووجهه ويبكي من شدة الحرقان وسريعا قررت الهرب وأخذت معي السلاح ونزلت إلى الأسفل واذا بي أسمع صوت الرجلان أحدهما : يقول سأقتلها لن تفلت من يدي اللعينه أرادت إحراقي.
والثاني : دعنا نمسكها أولا .
واتجهت نحو المطبخ لأجدحبال والصحون ملقاه على الارض يبدوا انهم كانوا يريدوا إظهار أنني انتحرت عن طريق الحبال كفاكي بربرا نظام المحقق كونان ليس الآن سيقتلوني وانا أريد وضع تفسيرات ماذا سأفعل الآن ؟
وهنا خطرت لي فكرة ستجعل مني مجرمه !!
عذرا ليس لدي سوا خيارين اقتلهم أو يقتلوني
فتحت انبوبة الغاز وخرجت من نافذة المطبخ ووقفت مواجهه لنافذه حتى دخل الرجلان المطبخ و ينظران إلي من النافذه وفي يدي عود كبريت وابتسم لهم ابتسامه شريرة نعم أصبحت انا الشريرة
واشعل عود الكبريت والقيه إلى المطبخ وأسرع في الفرار وانا أركض هاربة إلى الاتجاه المعاكس للبيت المح العجوز التي كنت اطلب منها المساعدة واقفة عند بيتي opps! !!
انفجر المنزل انفجار كبير وبدأ في الاحتراق أعلم انا الان دمرت منزلي ........

ايش رايكم في التطورات! !

صوتوا وعلقوا

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن