الجزء 21

662 52 11
                                    

لن اسمح بخسارة ابنة أخرى !!
لن اسمح بخسارة روبي !!
إنها مازالت طفلة صغيرة ،مازالت لديها أحلام ،صحيح أنها لم تستمع الي عندما حذرتها لكن انا أم ،يعني انا أتلقى الأخطاء وأيضا انا من يقوم بتصحيحها،
هكذا تكون الأم الحقيقة، ووصلت إلى المكان الذي أخبرني الرجل ستبيع المجموعة فيه بدأت بالبحث وكان المكان هو شارع قريب من نفق القطار وانا كنت على الشارع وأمشي بجانب جسر يطل على نفق القطار من الأعلى وانا اسير وابحث اذا بصوت روبي يمر على مسمعي والتفت إلى اتجاه الصوت والذي كان من الأسفل واذا بي المح روبي ووسام وفتية آخرون يبيعون لركاب الذين سيركبون القطار وكنت أود الصراخ لهم لكن هناك شيء أوقف ذلك أنهم الشرطه !!
نعم الشرطه وصلوا وأصبحوا على الشارع الذي أقف عليه وبدأو يحيطون بالنفق بل ونزل سرب منهم إلى الأسفل بإتجاه المجموعة أي بإتجاه روبي يالهي لا أدري ماذا يحدث لي عندما أقع في مشكله تبدأ عيني بذرف الدموع هل هذا شيء طبيعي؟
وبدأت اسير كي لا ألفت نظر الشرطه الي وانا في نفس اللحظة أراقب إلى الأسفل حيث مازالوا يبيعون أتمنى لو أستطيع إيصال صراخي إليهم دون أن يسمعوني رجال الشرطه لكن هذا لا يحدث حتى في الأفلام وكان وسام يبيع لأحد الرجال وبعد أن انتهى عاد واقترب من روبي وأعطاها ماجنى وفجأة اذا بأحد الفتية الذي يعمل معهم يجري ويصرخ : الشرطه الشرطههههه!!
وإذا بوسام يمسك يد روبي ويركض جارا روبي خلفه وفي نفس الوقت كنت أجري معهم من الأعلى وأنظر إلى الخلف حيث رأيت شرطيان يتبعان هما لكن تم حجب الرؤية عني حيث الجزء الذي ركض نحوه وسام وروبي مغطا من الأعلى وبدأت أركض بسرعة كي أصل إلى الجهة الأخرى والتي هي مفتوحه من الأعلى والدعوات تزيد بداخلي :يالهي احمي طفلتي أرجوك يالهي.
وقبل أن أصل إلى الجهة الأخرى اذا بي أسمع طلق لرصاص يالهي الآن بدأت ابكي فعلا وزادت الدعوات في قلبي بل أصبحت أجهر بها بعد أن كنت أقولها سرا مع ذاتي أتمنى أن لا يكون مافي عقلي وبعد أن توقفت للحظه بسب الصدمة من سماعي لصوت الرصاص ركضت مسرعه نحو الجهة الأخرى وعندما وصلت اذا بي انظر بإتجاه الاسفل وأرى روبي !!
روبي و ..ساقطه على الأرض لا أصدق ما أرى أنها ساقطة على الأرض بجانب وسام وتبكي لأن وسام أصيب بالطلق والشرطيان كانا يقفان أمامهما ويرفعان عليهما المسدس ويصرخان ارفعا ايديكما يالهي ماذا سأفعل وبدأت التفت حولي واذا بي المح كيس من التراب وكيس من الأسمنت وخطرت في بالي فكرة وأخذت كيس التراب صدقوني انه ثقيل فعلا وقطعت الكيس والقيته على الشرطيان وسقطا وسقطت المسدسات من أيديهما وأخذت كيس الأسمنت والقيته أيضا عليهم وسرعان ما نزلت إلى الأسفل عبر السلالم واتجهت نحو روبي ووسام واذا بروبي لم تتوقف عن البكاء بل يبدوا أن الحزن لم يسمح لها أن ترا أن الشرطيان قد ازيلا من طريقها أي أن هذه فرصة لها للهروب وعندما وصلت لم اضيع الوقت في الكلام وامسكت قدمي وسام وصرخت على روبي :هيا أيتها الغبيه احمليه من يديها علينا أن ننقذه، لكن الصدمة جعلتها كالهبلاء فأصبحت تهز رأسها بأنها لا تقدر واذا بأحد الشرطيان يزيل التراب عنه ويقف لكن التراب كان يغطي عينيه وبدأت أصرخ بدرجة أعلى من المرة الأولى :هيا قومي إلا تريدي إنقاذ وسام هيا الشرطه سيقبضون عليكما .
وقامت اخيرا وبدأنا نحمله وعندما تحركنا به إذا الشرطي يصرخ :قفا قفا .
ويبدأ باللحاق بنا لكن يبدوا أن التراب مازال يشكل عائق فهو كان لا يرى جيدا ويتوقف لكي ينظف وجهه وبدأن بالجري وعندما اقتربنا من السلالم اذا بي المح شرطيان آخران يودان النزول بإتجاهنا. .

تعليقاتكم على البارت وصوتوا رجائا! !

تابعوني على تويتر وانستقرام @mohmali1994

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن