عشان التفاعل الزين جزئين لكم في نفس اليوم
وانا امشي بإتجاه المنزل وأفكر كيف أعاد الزمن بيتر الذي دمر حياتي كي يدمر حياة ابنتي انه حتى لم يفكر بإبنته كل ما يريده هو أن ينجح باسعاد زعيمه وتلبيه الاومر انه فعلا حثاله كم أكره أنني يوما تخليت عن أهلي لأجل شخص مثله ...وأنا أفكر هذه الأفكار اذا بي اقترب من المنزل وارفع رأسي واجد جنيفر أمامي وكانت تضع أشياء في سيارة واقفه بجانب المنزل لن تصدقوا كم سعدت بأنني رأيتها أمامي يبدوا أن القدر يريد مني أن أخبرها بكل شيء هيا بربرا لا تضيعي فرصتك ...اتجهت نحوها مسرعه والابتسامه ترتسم على وجهي وعندما أصبحت قريبه منها نظرت الي وكانت تظهر على وجهها ملامح كانت تظهر عليها عندما تبحث علي لتخبرني شيء ما انا اعرف بناتي جيدا لدرجه أنني أحيانا اعرف بما يردن اخباري به واقتربت مني وبدأت أريد تحريك شفتاي لاخبرها لكن رفعت يدها في وجهي لتخبرني أن لا أتكلم وتحولت ملامح وجهها إلى الغضب والحقد وتحولت ملامح وجهي إلى الاندهاش وأيضا هناك مشاعر غضب تجري في داخلي فكيف تجرأت على رفع يدها في وجهي وقالت بنبرة غاضبه : امي انتي فعلا لعينه. ..
وهنا لم أتحمل وقمت بصفعها أعتقد أنها أقوى صفعه خرجت من يدي في حياتي وكانت هذه الصفعه صفعة على قلبي انا فليس هناك أم تتحمل أن يضرب ابنها أمامها فما بالكم لوكانت هيا الضاربه لكن ماذا أفعل لم أتحمل الصفة التي وصفتني بها !!
وبعد أن صفعتها بدأت بالبكاء وبدأت عيونها تنزل الدموع وتحولت انا من الأم الصارمه إلى الأم الحنونه وبدأت أحرك يدي بإتجاه وجهه وعيوني بدأت إنزال الدموع ولكن دفعتني جنيفر إلى الوراء وقالت بنبرة غاضبه وباكيه في نفس الوقت : انتي لا تريدي لي السعادة انتي تريدي أن اضل أعيش الفقر والمعاناة معكي انتي إنسانه أنانية لقد ذهبتي إلى روبرت واخبرتيه أنني اعاشر رجلا غيره وأنني لا أريده إلا لأجل المال ؛ هنا صفقت بيديها واكملت قائله : احسنتي لم أتوقع انكي لهذا الدرجه خبيثة لكن للأسف لم تنجحي فروبرت يحبني ولم يصدقكي؛
أردت الإقتراب منها وتوضيح الأمر لها وكان البكاء يجعلني بطيئه في الكلام والحركة فأنا أيضا مصدومه لكن أشارت بيدها بأن ابتعد منها وصرخت : ابتعدي عني أو لدي حل أفضل انا سأبتعد عنكي .
وبعد أن أنهت كلامها أدارت ظهرها واتجهت نحو السيارة وهنا مشاعري انهارت وبدأت ابكي بشكل هستيري واتجهت نحوها وبدأت أمسك يدها ولكن كانت تزيح يدي عنها وتتجنب الالتفات الي وكانت تبكي يبدوا انها أيضا لا تريد فراقي وهنا نزلت انا إلى جانب قدميها وبدأت اقول كلمات غير مركبه فأنا الآن في حالة ارتباك أنني اخسر ابنتي أمامي : جنيفر هم هم هم يفرقون بيني وبينك هم .قاطعت كلامي وسحبت قدمها من بين يدي وركبت السيارة وتركنتي جالسه على الأرض وكان هناك جمع من الناس يراقبون حالتي المرثيه وحملت نفسي وكنت أبعد الناس الذي كانوا يحاولون مساعدتي واتجهت نحو المنزل و لم أستطع الوصول إلى غرفة نومي فوقعت على السلالم وانا ابكي وأفكر كيف أن جنيفر لم تثق بي وكيف أنها لم تعرف أنني لن أستطيع عمل أي شيء يؤذيها هل يفعل الحب هكذا ؟
هل يعقل أن حب الحبيب يتفوق على حب الأم ؟
الأم التي كانت رفيق للابن على مدى سنين ليس يوم أو شهر بل أيضا هل غلط يمحي سنين من التضحيات؟
)جابوا على الاسئله اللي فوق بحسب آرائكم )
وانا ابكي واسئل نفسي اسئلة كثيره جدا لم أجد لها أجوبة والدموع كانت رفيق لي إذا بي أسمع صوت من عند المطبخ جعلني أتوقف عن البكاء وأتذكر أنني مهددة بالقتل بل جعلني أفكر انهم اخبروا جنيفر بالاكاذيب كي يجعلوا قتلي هو انتحار وسريعا صعدت إلى الغرفة وبدأت ابحث في الإدراج حتى وجدت مقص !!!
لم أجد غير المقص كي احمي نفسي به وبدأت اقترب من باب الغرفه وحاولت استراق النظر إلى إلى السلالم اذا برجلان يصعدانها واحدهم يمتلك جسم مفتول ومليء بالعضلات أن يشبه (أندر تيكر )
والآخر أضعف بقليل ويحملان مسدسات وعندما وصلا إلى نهاية السلالم كان يخبر مفتول العضلات الآخر أن يذهب بالاتجاه الآخر وللأسف هو سيأتي بإتجاهي لا أدري هل ينفع المقص معه ربما ينكسر المقص عندما اضربه به
وبدأ صوت خطواته يعلو ويقترب ودقات قلبي تزيد لدرجه أنني أحسست أن قلبي سيخرج
..........يتبع
كمان بارت طويل !!!
وتفاعل احسن من الأول
جاوبوا على الاسئله اللي فوق ☝☝☝
وتوقعاتكم ؟؟
وصوتوا
