افتح عيني ليبدأ الضوء بالظهور ،وتظهر صورة روبي أمامي ثم يأتي صوت صراخها :امي افاقت.
ويبدأ الجميع بالظهور تدريجيا ويأتي الطبيب ليطمن الجميع على حالتي والتفت نحو من حولي جنيفر وشايف على يساري هويدا رشا ونهى أمامي وروبي ووسام يميني وسرعان ما شكرت الله على أن أعطاني فرصة أخرى لاعيش مجددا هذه اللحظه وبدأت اسئل عما حدث !!
وإذا بروبي تروي لي كيف قمت بأنقاذ جنيفر وكانت تروي بشكل مضحك مما جعل الجميع يضحك وتوقفت عن الرواية وطلبنا منها أن تكمل ووعدنا أن لا نضحك مجددا وأخبرتني أن الشرطه أتت كما تفعل دائما في الأفلام أتت بعد أن فعل المجرم جريمته وألقت القبض على روبرت !!
وأخبرتني اني بقيت غائبة عن الوعي لمدة شهر يالهي لم أشعر بذلك !!
ثم تذكرت أن هناك شخص ناقص أنها ليندا والتفت إلى الجميع !!
ثم اسئل عنها ،ليصمت الجميع وينزلوا رؤسهم إلى الأسفل مما جعلني أفكر بشيء سيء !!
وإذا بهويدا تقترب مني وتهمس لي :لقد أصابت الرصاصة القلب وكان يجب على أحد أن يتبرع لكي بقلبه وكان المتبرع هي ليندا فهيا فضلت أن تموت مبكرا كي تعيشي ،واقاطع حديثها بسؤالي :لماذا لم تمنعوها؟ ؟
لتجيب هويدا :لقد حاولنا منعها لكن انتي تعرفي أن ليندا عنيدة لم ترضخ لنا واخبرتنا انه يكفي أن يعيش قلبها في داخلك وان نخبركي أنه مع كل دقة من دقات القلب رسالة """احبك امي *****
وبدأت بالبكاء بل أصبحت في حالة انهيار وطلبت منهم أن نذهب إلى قبرها في البداية رفضوا لكن مع إصراري وافقوا وعندما وصلت إلى قبرها جلست بجانب القبر وبدأت أضم التراب إلى يدي وبدأت استنشق ريحته وأتخيل رائحته هي رائحة ليندا الفتاة اللي عاشت الحزن الفتاة التي كان عنوان حياتها التضحية ودموعي أصبحت تعانق قبرها يالهي اجمعني بها بعد الممات ...
ثم عندما عدنا إلى المنزل تذكرت بيتر وتذكرت أن ليندا كانت ترعاه لذلك قررت أن أكمل ما كانت تقوم به لافاجىء انه أيضا توفي وتوفي بسب الحزن الذي أصابه بسب وفاة ليندا اخيرا ظهر أن لديه أحاسيس لكن الطيب لا يترك إلا أثر طيب ليندا تركت أثر طيب في نفوس الجميع .....وبعد مرور أشهر بدأت ملامح السعادة تظهر على حياتنا حيث جنيفر ترزق بطلفة و أطلقت عليها اسم ليندا ....
ليس هذا فقط بل سيكون هناك زفاف قريب انه زفاف نهى على جاسر (جاسر هو الشخص الذي كان يحب ليندا )
ليس هذا فقط بل سيكون هناك عريسان آخران أنهما روبي ووسام وأيضا رشا لم تخرج من إطار السعادة فهناك رجل ظهر في حياتها واتوقع أن هذه المرة أحسنت رشا الاختيار ويدعي الرجل (أمجد )
اما بالنسبة لي لم أتوقف عن زيارة قبر ليندا وبدأت أحاول التأقلم مع فراقها بتذكرها. .....*******النهاية***********