علقوا على الفقرات
وذهبت متجهه نحو سوق الخضار وانا في طريقي لفت نظري فتاة تقف بجانب سيارة فاخرة وهي تشبه روبي لحظه أنها فعلا روبي اختبئت خلق شجرة أراقب ماذا تفعل روبي هنا وزاد من صدمة الموقف بالنسبة لي أنها أخذت نقود من ذلك الرجل الذي في السيارة ومن ثم تركت السيارة واتجهت نحو الحارة ولحقت بها لتقف عند شاب يظهر من شكله انه فتى شوارع شعره أشقر ويرتدي بنطال مثل الذي يرتدوه أصحاب اغاني الراب واذا به يعطيها كيس ابيض وتبتسم له ثم تحضنه وهذا جعل دمي يفور وقررت أن اتجه نحوها وانا مندفعه نحوها رآني الفتى وأشار بعينيه لروبي ثم فر هاربا وحاولت اللحاق به وكانت روبي تصرخ طالبه مني أن أتوقف لكن لم استمع لها كنت أحاول اللحاق به لكن لم أنجح بذلك فهو كان سريعا وعدت فورا إلى روبي ولم أحاول حتى التقاط أنفاسي وكنت ملامح الغضب تظهر على وجهي وملامح الخوف والتوتر تظهر على وجه روبي وعندما اقتربت منها أمسكت يدها بقوة وحاولت أن تهدئني وقالت : امي انتي لا تفهمي أن وسام مجرد صدي..وقاطعتها بصراخي : اذا اسمه وسام انا اعرف كل شيء هذا فتى شوارع يستغل غبائكي لقد رأيت كل شيء أين الكيس اللعين وبدأت ابحث في جاكيت روبي ووجدت الكيس اخيرا لآتفاجأ بأنه كيس مخدرات وهنا لم أتردد في ضرب وجه روبي وبدأت اسحبه بيدها واتجاهل تبريراتها واعذارها ماذا ستفسر ما قامت به وعندما وصلنا إلى المنزل اتجهت بها نحو غرفتها والقيت بها إلى داخلها وأغلقت الباب عليها وكانت تطرق الباب وهي تصرخ بنبرة متحسرة : امي ارجوكي اسمعي لي .
لكن تجاهلت كلامها وعدت إلى غرفة الجلوس وانا جدا مصدومه لماذا فعلت ذلك لم أقصر معها بشيء
ياترى لماذا فعلت هذا !!
وكيف تعرفت على وسام اللعين !!وتمت مقاطعة أفكاري بدخول ليندا وهي تبكي بل إنها منهارة واتجهت نحو غرفتها ولحقت بها مسرعة أمسكت الباب قبل أن تغلقة واتجهت نحو سريرها وجلست وهي تجمع ركبتيها بجانب صدرها وتضع يدها عليه وهي تبكي وكانت ملابسها مقطعه وحالتها جدا مهرية. .....
ياترى ماذا حدث مع ليندا ؟
وكيف ستفعل بربرا مع روبي ؟
صوتوا وعلقوا خلوني أحس أن في ناس تقرأ! !
وانشروا القصة بليز
