ثم وانا في طريقي إلى غرفتي اذا بي أسمع صوت اللعين بيتر ماذا ؟
أنا لم اطرده إلى الآن واتجهت نحوه وبدأت تجاهل حديثه وبدأت بدفع كرسيه بإتجاه الخارج واذا به يصرخ طالبا النجده واذا بليندا تصرخ طالبه مني أن أتوقف واخبرتها أنني لم أعد أتحمل تصرفاته لكن جعلتني أعود عن قراري حين أخبرتني أنها تريد أن تموت دون أن تتسبب في الم شخص ولم أستطع تحمل كلامها بل الجميع لم يتحمل ذلك وبدأنا الالتمام حولها طالبين منها أن لا تقول هذه الجمل مجددا بل اللعين بيتر بدأ بالاعتذار المؤثر لو لم أكن أعرفه لقلت انه ندم فعلا لكن ليندا طلبت منه أن ينسى الأمر وأنها لا تحمل له أي ضغينه أنها فعلا إنسانه حنونه يالهي كم أحزن لتذكر خسارتها! !!وبدأ التجهيز لمراسيم زفاف جنيفر وأخيرا جنيفر ستعيش السعادة مع رجل أعتقد أنه سيجلبها لها
وروبي اتوقع انه لديها أيضا فارس أحلام نعم انه وسام أنها نهاية جميلة لكن هناك شخص لم يجد نصفه أو بالأحرى تخلى عن نصفه لأجل سعادته نعم انها ليندا ابنتي التي لم تعش السعادة وانا أفكر هذه الأفكار بدأت عيني تدمعان واذا بيد تضع على كتفي والتفت لأجد هويدا وطلبت مني أن لا أفسد الفرحة اليوم بحزني واخبرتها أنني لا استطيع نسيان ليندا وعادت لتطلب مني عدم إفساد فرحة جنيفر وأيضا أخبرتني بأن ليندا ستحزن اذا كانت سبب في إفساد فرحة جنيفر وهنا قمت بضم هويدا لصدري ثم مسحت دموع عيني واتجهت لغرفة ليندا لاجدها تضع حجاب على شعرها وقلت لها مع الابتسامة :ما أجملك بهذا الحجاب! !
أجابت مع الابتسامة :شكرا وجب علي ارتداء الحجاب لكي أعطي الجزء الذي سقط من شعري بسب العلاج! !
واجبت مع وضع يدي على خديها :لا يهم ياحبيبتي انتي جميلة بكل حالتك! !
ثم خرجت قبل أن تدمع عيني وافسد الفرحة وانا في طريقي إلى الحديقة التي سيقام فيها الحفل وجدت رجل يبدوا انه مجنون يلعب مع الأطفال وكانت حالته مرثية وصدقوني انه مضحك ثم أتت روبي لتطلب مني الذهاب لرؤية جنيفر ولكن قاطعنا اتصال على المحمول واجبت لأجد ما يؤكد أن النهايات السعيدة لا تأتي سريعا !!
إنه خبر عودة الشر !!
لقد كان الاتصال من مركز الشرطة ليخبروني أن عائق سعادة جنيفر عاد !!
نعم انه روبرت حيث أخبرني الشرطي انهم لم يجدوا جثة روبرت في القاعة وأيضا أن هناك أشخاص أكدوا لشرطه انهم لمحوه اذا روبرت مازال على قيد الحياة !!
ولم اتمالك اعصابي وبدأت أصرخ على الشرطي ان عليهم ايجاده وطلبت أيضا أن يرسلوا رجال إلى هنا كي يقوموا بحماية جنيفر وسرعان ما أغلقت الاتصال ولم اتبع روبي بل بقيت التفت في كل مكان ابحث عن روبرت والدعاء يزيد بداخلي أن لا يأتي روبرت ويفسد حياة جنيفر وبدأت عيني ترجفان تريدان إفراز الدموع لكن يجب أن اتمالك اعصابي كي لا يظهر لأحد نبأ روبرت فيصل لجنيفر ويفسد فرحتها وانا ابحث كالمجنونه اذا بيد توضع على كتفي والتفت كالمجنونه لأرى صاحب اليد واذا بها ليندا وظهرت عليها ملامح الصدمة وبدأت تسأل هل أنا على ما يرام واجيب بنعم ثم تطلب مني مرافقها لنشاهد جنيفر وهي تذهب إلى شايف فقد حان موعد الحفل وحاولت تصنع الابتسامة ثم قمت بمرافقتها لكن عقلي بقي كي يفكر في البحث عن روبرت وعندما وصلنا إلى الجزء الذي تقام فيه مراسم الحفل وكانت جنيفر ترتدي الفستان الأبيض وصدقوني أنها تبدوا جدا جميله بالفستان وشايف ينتظرها وعندما أمسك يدها واتجه نحو المأذون وبدأت مراسم الزواج وبدأ السؤال الذي نعرف إجابته :هل تقبل الزواج بها ؟
والإجابة كانت بنعم من كلا الطرفين !!
وبدأت الموسيقى تعزف والأغاني تلحن والجميع بدأ الرقص جنيفر ترقص مع شايف وكانا فعلا ثنائي جميل وروبي ووسام في جهة أخرى ورشا وهويدا معا و نهى وليندا أيضا معا واذا بهما يقتربان ويجراني لرقص معهما وبدأت أحاول تصنع الفرحه وكان الأطفال يرقصون حولنا كدائرة والتفت نحو جنيفر لأرى الرجل المجنون يرقص بجانبهما وتلمح عيني ما كانت تخاف أن تلمح !!
تلمح المجنون وهو يخرج مسدس !!
نعم انه روبرت كيف لم أعرفه !!
وإذا بي إكسر دائرة الأطفال واتجه نحو جنيفر وفي نفس الوقت المجنون أو روبرت رفع المسدس وسيطلق على جنيفر واذا به يضغط على الزناد واصرخ صرخة قويه جدا لا أعتقد أنها صدرت مني قبل هذه اللحظه! !
صرخت منادية بإسم جنيفر وتلتفت الي بل الجميع التفت وادفع بجنيفر لتصيب الرصاصة الأم التي حاولت حماية اطفالها لتصيب من دافعت بكل ما تملك عن سعادة بناتها! !
نعم أصابتني !!
انا لا يهمني أن تكون نهايتي هنا !!
المهم أن تكون النهاية سعادة البنات! !
حتى لو كانت النهاية وفاة الأم !!
واسمع صوت صراخ الفتيات بأجمل كلمة (امي )
وتختفي الأضواء وتدريجيا تختفي الأصوات .........رايكم بالبارت
وطلب اخير انشروا القصة !!!