الجزء الرابع

1.7K 90 24
                                    

ابي تفاعل زي الناس
تصويت وتعليق وياليت متابعة استمتعوا بالبارت


اتجهت نحوها وبدأت أسألها بنبرة حنونه :ماذا بكي ليندا لم...لماذا ملابسكي هكذا ولماذا انتي منهارة؟
انتظرت إجابة منها لكن استمرت بالصمت مما جعلني أصرخ عليها : هيا اخبريني ماذا حدث قبل أن أخرج عن طوري.
نظرت الي بأندهاش وقالت : م ماذا تريدي أن أقول انا اليوم قضي على حياتي ؛ وبدأت تبكي مما جعلني إقلق أكثر وامسكت بها بيدي وبدأت اهزها وانا اقول : هي اخبريني ماذا حدث؟
ردت علي : اليوم انا كنت اشتغل كعادتي في السوق وكان التجار متفاهمين معي والزبائن كانوا اوفياء فكانوا لا يشترون من قادر ويشترون مني مما جعل قادر يغلق مبكرا ويذهب وهو غاضب. ..
قاطعتها : مالمحزن في ذلك هذا خبر جميل نظرت الي نظره تقول أكمل ولا اصمت ؛ أكملي اعذريني.
اكملت: وبعد أن انتهيت من البيع قررت العوده الى المنزل لكن قبل أن أغلق المحل أتى أحد العمال وقال لي : إن أحد التجار يريد أن يدخل بضاعة من الخضار إلى المحل قلت له : لكن انا ساغلق الآن تعال في الغد رد علي بأن التاجر أخبره أن لم أدخل الخضار اليوم أنه سيبيعه إلى قادر ولكن هو يريد أن يبيع لي أنا بسعر منخفض ؛ كلامه جعلني أتردد ووافقت وطلب مني أن أتبعه كي ألقي نظره على الخضار واوقع على سند البيع تبعته إلى أن توقف بجانب شأحنه وسألته : آين الخضار رد علي انها في الشاحنه وطلب مني أن أدخلها وألقي نظره على الخضار ريث ما يأتي التاجر ودخلت إلى الحافله وياريت أنني لم ادخل . وتوقفت عن الكلام وبدأت تبكي ووضعت يدي عليها ومسحت دموعها وعادت لتكمل القصه وقالت : وعندما دخلت فوجئت بأن الشاحنه فارغة و عندما أردت العوده الى الخلف اذا بقادر واقف ودفعني إلى داخل الشاحنه وأغلق الباب وكان يقترب مني وكنت اقول له: لا تقترب مني. لكن لم يصغي الي واستمر في الإقتراب واتجهت بقوة نحوه ودفعته وأسرعت بإتجاه الباب لكن الباب كان مغلق بأحكام واذا بقادر يشد شعري بقوة ويسحبني إلى الحائط الجانبي للباب ويحطيني بيده وانا لم استحمل الموقف وبدأت ابكي وأقول له : أرجوك قادر اتركني وشأني. . إنت. . . انت غاضب بسب السوق اوعدك خلص اترك العمل هناك بس اتركني. ووضع رجله بين رجلي واقرب رأسه من رأسي وبدأ يحرك يده على وجهي ويقول : تؤت تؤت لا انا اريدكي انتي انا اعشق جمالكي. وهو يحرك يده على وجهي بدأ يقرب رأسه محاولا تقبيلي لكن التفت بوجهي إلى جهه أخرى وعندها مسك وجهي بيده وأعاده بإتجاه وجه وقبلني بطريقة جعلتني أتألم وكان مقزز ودفعته بكل قوتي إلى أن سقط في الأرض وتفلت عليه و قلت له : إنت مجرد حثاله كيف تفعل ذلك. وبدأت اضرب الباب واصرخ : انجدوني افتحوا الباب. إذا بيده توضع على فمي ويضمني إليه وأحاول الابتعاد عنه لكن كان يضمني بقوة وثم القاني على الأرض وبدأ خلع بنطاله وكل مايرتدي أصبح عاري من اللباس لم يعد يرتدي سوا شورت داخلي اسود لحظه انه ابيض لكن أصبح اسود بسب الأوساخ يبدوا انه لا يغتسل؛ ماذا بكم اه أكمل القصه حسنا )( خرجتكم من الجو ) ومن ثم يهجم علي.
توقفت هنا ليندا وهي منهارة وانا أيضا مصدومه مما جعلني أغضب واتركها واذهب أفكر كي سأفعل وأنني لن اسكت عما فعل لكن سانتظر إلى الغد واذا بجنيفر تصعد بإتجاه غرفتها وهي مرتدية فستان فاخر و قلت لها : جنيفر قفي أريد أن أتحدث اليكي. وقفت وقالت : أوف ماذا تريدي؟
أجبت : آين كنتي إلى هذه الساعة المتأخرة ومن أين لكي هذا الفستان؟ !
ردت : أوف امي إلا هذا اوقفتيني انا مرهقة الآن غدا نتكلم . أرادت الذهاب لكن انا أمسكت يدها وقلت : لا تفعلي هذا مجددا عندما اكلمكي لا تنصرفي قبل ...
وقاطع كلامي صوت الصحون تسقط في المطبخ واتجهت سريعا تاركه إستجواب جنيفر واتجهت نحو المطبخ واتجهت خلفي جنيفر اذا بالمطبخ كأن هناك عصابة رقصت فيه وألمح درج السكاكين مبعثر وأتذكر ليندا وأعود إلى غرفة ليندا سريعا وانا أتمنى أن لا يكون ما أفكر فيه وللأسف هو ما أفكر فيه أنها ليست في غرفتها وبدأت ابحث عنها في الغرف والحمامات واذا بجنيفر تصرخ : امي ليندا ليست في البيت. واتجه نحوها واجد باب الشارع مفتوح وعندها وقفت لحظه وبعدها خرجت خارج المنزل دون حتى أن ارتدي وشاحي وقلبي يخفق وعقلي يتمنى أن لا تفعلها ليندا أجري وجينفر تركض خلفي حتى وصلنا عند بيت قادر والناس تتجمع حول بيته والدموع تطرق باب عيني تريد أن تخرج وعندما وصلت دفعت الناس ودخلت واذا ليندا واقفة مصدومه وليس في يدها سكين بل هو بجانب قدميها وادخل لأجد ****مقتول

من مات ؟
كيف قتل ؟
ماذا سيحدث لليندا؟
وما قصة جنيفر ؟

توقعاتكم. ...

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن